أكدت مصادر يمنية أن أغلب منفذي الهجوم الذي استهدف الخميس الماضي مجمع وزارة الدفاع في صنعاء سعوديون، وأعلنت السلطات اليمنية مقتل عدد من المهاجمين واعتقال آخرين، فيما سحبت ألمانيا عددا من موظفيها العاملين باليمن بعد مقتل اثنين من رفاقهم في الهجوم. وأوضحت المصادر أن عدد منفذي الهجوم على مجمع وزارة الدفاع 12 شخصا أغلبهم سعوديون، وأكدت استخدام سيارتين مفخختين في العملية. وأعلنت السلطات اليمنية في وقت سابق أنها اعتقلت أربعة من المهاجمين وقتلت ثمانية آخرين على الأقل. وقالت وزارة الدفاع إنها استعادت السيطرة بالكامل على مجمع الوزارة، وشنت قوات الأمن حملة عقب الهجوم الذي أوقع 52 قتيلا و167 جريحا، ونقلت أسوشيتد برس عن مسؤولين قولهم إن عناصر أمريكية تشارك في التحقيقات الخاصة بالهجوم. وتسلم أقارب كثير من الضحايا الذين سقطوا في الهجوم جثامين ذويهم استعدادا لدفنها، وقال قريب لأحد الضحايا إنه يعتقد أن هناك من ساعد المهاجمين من داخل الوزارة. وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تبنيه الهجوم، وذكر بيان نشره الفرع الإعلامي للتنظيم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن الهجوم استهدف قاعة للتحكم في الطائرات من دون طيار التي تشن غارات منتظمة على المسلحين في اليمن.