الرئيس الاميركي باراك اوباما افادت صحيفة نيويورك تايمز السبت ان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعطى موافقته لتشن القوات اليمنية هذا الاسبوع غارات استهدفت مقاتلي القاعدة. واعلنت وزارة الدفاع اليمنية الخميس ان قوات الامن اليمنية قتلت ما لا يقل عن 28 عنصرا من تنظيم القاعدة واعتقلت 17 آخرين في عمليات متزامنة اتاحت لها احباط اعتداءات انتحارية كانت تستهدف مصالح اجنبية. واستهدفت اكبر غارة معسكر تدريب لتنظيم القاعدة في منطقة أبين (480 كلم جنوب شرق صنعاء)، وقال شهود انها أصابت "خطأ" قرية قريبة من المعسكر واوقعت عددا غير محدد من القتلى بين المدنيين. وقد تحولت منطقة أبين الواقعة في ما كان يسمى جمهورية اليمن الجنوبي الى منطقة تجمع لمقاتلين اسلاميين بمن فيهم بعض قدامى المحاربين في افغانستان، ولا تسيطر عليها قوات الامن. واستهدفت الغارات ايضا "عددا من اهداف تنظيم القاعدة في منطقة أرحب (35 كلم شمال العاصمة) بمحافظة صنعاء حيث كان فيها مجموعة انتحارية كانت جاهزة لتنفيذ عمليات ارهابية ضد عدد من المنشآت والمصالح" كما اضافت الوزارة. واعلن مسؤولون اميركيون لنيويورك تايمز ان بعض تلك الغارات شنتها قوات امنية محلية بمفردها. وافادت قناة ايه.بي.سي نيوز الجمعة ان بعض تلك العمليات نفذت بصواريخ اميركية. واكدت القناة ان احد المواقع المستهدفة كان معسكر تدريب القاعدة شمال صنعاء بينما استهدفت الغارة الثانية موقعا "كان يعد فيه هجوم وشيك على هدف اميركي" بحسب المسؤولين. وشنت القوات اليمنية غارات على ثلاثة مواقع مختلفة، اضافة الى العملية التي استعملت فيها صواريخ اميركية من طراز كروز كما افادت ايه.بي.سي. وترصد واشنطن الوضع في اليمن والصومال خشية ان يتغلغل فيهما تنظيم القاعدة ردا على العمليات العسكرية التي تقوم بها الولاياتالمتحدة في افغانستان وباكستان. وفي الخطاب الذي القاه مطلع الشهر الجاري لشرح استراتيجيته الاميركية الجديدة في افغانستان، قال اوباما "حيثما حاول تنظيم القاعدة وحلفاؤه الوجود سواء في الصومال او اليمن او غيرها، علينا ان نواجههم بضغط متزايد". واعلن ان الولاياتالمتحدة ستعمل مع اليمن وجارته السعودية لمكافحة الارهاب