لا حديث هذه الأيام في الجامعة الجزائرية تقريبا إلا عن نظام الآلمدي إضافة إلى الفضائح وفي هذا الخصوص، شكل نظام "أل.م.دي" (ليسانس - ماستر- دكتوراه) بين النصوص القانونية والتجربة محور نقاش الملتقى جرت أشغاله بجامعة بن يوسف بن خدة بالجزائر العاصمة. وقد تطرق المتدخلون في هذا الملتقى الى الصعوبات التي تعترض نظام "أل.م.دي" من الناحيتين النظرية والتطبيقية، مشيرين على وجه الخصوص الى القوانين المسيرة والمنظمة لهذا النظام. كما وقف الأساتذة الجامعيون في تدخلاتهم على الجانبين التطبيقي والإداري ومناهج التدريس وآفاقها بالجامعة الجزائرية وكذا المعوقات والحلول المقترحة بالاضافة الى مدى ملاءمة البحوث الجامعية مع الواقع الاجتماعي. وفي موضوع متصل أشار رئيس جامعة الجزائر (1) الطاهر حجار إلى أن مؤسسته الجامعية تتعايش فيها حاليا ثلاثة أنظمة هي النظام الكلاسيكي ونظام ما بعد 1998 ونظام "ال.م.دي"، مما أنجر عنه --كما قال-- "بعض الغموض في التطبيق على أرض الواقع" مشيرا الى الصعوبات التي يتلقاها المؤطرون والمشرفون على نظام "أل.م.دي".