أجمع، أول أمس، المشاركون في الملتقى الدولي حول النظام التعليمي ليسانس - ماستر دكتوراه ''أل أم دي''، بوهران، أن تعزيز الحوار بين الجامعة والقطاع الصناعي يشكل ركيزة أساسية في مسار إعادة تكييف التكوين مع الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للوطن· وقد أبرز المتدخلون خلال الملتقى تطلعات الجامعة من خلال اعتماد نظام ليسانس - ماستير - دكتوراه، وضرورة تكييف التكوين مع سوق الشغل، كما طرحوا كافة الصعوبات المطروحة لحد الآن في مجال توظيف ذوي الشهادات والتي يرجعها الجامعيون إلى المؤهلات التنموية حديثة العهد على مستوى أغلبية الوحدات الاقتصادية المحلية، كما أوضح المشاركون أن أكبر الشركات الصناعية على غرار سوناطراك وسونلغاز هي التي توفر أكبر حجم من مناصب العمل للمتخرجين الجامعيين ليتم التأكيد على ضرورة العمل من أجل ربط الصلة بالقطاع الاقتصادي· من جانبه، أوضح نائب رئيس سابق مكلف بالبيداغوجية بجامعة وهران بن وزاني، أن اعتماد الماستر المهني يتطلب عملا تدريجيا بهدف توفير كل الشروط المطلوبة، مضيفا بأن نظام ''أل أم دي'' يعتبر تجربة جديدة بالنسبة للجامعة الجزائرية التي تعمل اليوم ضمن سياق أقل راحة مقارنة بالإصلاح الأول للتعليم العالي لسنة .1971