أشرف أمس الأوّل والي عاصمة التيطري المدية على اجتماع ضمن رزنامة اللقاءات التقييمية المبرمجة بهدف دفع وتيرة إنجاز المشاريع التنموية للمخطط الخماسي الثاني، وكان الدور في اللقاء الأخير مع المسؤولين المنتخبين والإداريين والمدراء التنفيذيين لأهمّ القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، بالإضافة إلى المصالح التقنية لبلديات الدوائرالعزيزية-السوافي ووزرة. حسب المكلّف بالإعلام بالولاية فإن الاجتماع هو تتمة للإجراءات المتّخذة سابقا الهادفة إلى رفع العراقيل المعترضة للسير الحسن لمختلف المشاريع في طريق الإنجاز، ومن الجوانب التي ركّز عليها المسؤول التنفيذي الأوّل بالولاية حصر كلّ البرامج التنموية ضمن بطاقية تنموية بغية إحصاء وجمع ومتابع نتائج المعاينة الميدانية للمشاريع التي تخص كلّ قطاع لأجل رفع العوائق المعترضة مع تقديم الحلول النّاجعة. وحسب ذات المصدر فإن والي المدية شدّد لهجته حول موضوع ملف البرامج التنموية محلّ المتابعة، موجّها كلامه إلى المديرين التنفيذين بضرورة الالتزام بالمتابعة المتواصلة لمثل هذه المشاريع المندرجة ضمن المخطط الخماسي الحالي، مؤكّدا على احترام الآجال وبشروط الجودة المطلوبة. وللإشارة، فإن وتيرة الإنجاز بولاية المدية تعرف تأخّرا ملحوظا في بعض المشاريع المبرمجة تتصدّرها برامج القطاع التربوي بكلّ مراحله خاصّة بالنّسبة لمرحلتي الثانوي والإكمالي وكذا الجامعي.