طالب رود غوليت النّجم الهولندي السابق ولاعب إيندهوفن الهولندي وميلان آسي الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي خلال حقبة التسعينيات لاعبي منتخبنا الوطني ببذل كلّ ما في وسعهم خلال مباريات الدور الأوّل في كأس العالم المقبلة. كريم مادي جاءت تصريحات النّجم الهولندي المتوّج بكأس أمم أوروبا سنة 1998 على حساب المنتخب الرّوسي بهدفين لصفر والمعتزل في نهاية التسعينيات خلال استضافته أوّل أمس في قناة الجزيرة الرياضية، وفيها تحدّث عن حظوظ المنتخب الوطني في المونديال المقبل. "التشكيلة الجزائرية تزخر بأسماء كبيرة لكنها تعاني من قلّة الانسجام" يرى رود غوليت أن التشكيلة الجزائرية تزخر بأسماء كبيرة، وخصّ بالذكر كلاّ من تايدر وفغولي، لكن ينقصها الانسجام بسبب قلّة المباريات الودّية للمنتخب الوطني، لذا يجب على النّاخب الوطني في نظر رود غوليت وضع هذه النقطة ضمن أولوياته قبل بداية ساعة الحقيقة، حيث يلاقي منتخب الجزائر كلاّ من بلجيكاوكوريا الجنوبيةوروسيا ضمن مباريات المجموعة الثامنة في مونديال البرازيل، وعن تكهّناته بخصوص إمكانية تأهّل الجزائر إلى الدور الثاني ردّ قائلا: (أستبعد تأهّل الجزائر إلى الدور الثاني في مجموعة تضمّ بلجيكاوروسيا إضافة إلى منتخب كوريا الجنوبية). "تأشيرتا المجموعة ستكون من نصيب بلجيكاوروسيا" حسب رود غوليت دائما فإن تأشيرة هذه المجموعة ستكون من نصيب كلّ من بلجيكا أوّلا وروسيا ثانيا، لكن ليس معنى هذا في نظر الهولندي غوليت أن عامل المفاجأة مستبعد، فبإمكان منتخب الجزائر وحتى منتخبي كوريا الجنوبية إحداثها وقلب الطاولة على المنتخب البلجيكي والرّوسي، لكن هذا احتمال ضعيف طالما أن منتخبي بلجيكاوروسيا خاصّة المنتخب الأوّل يملك لاعبين في المستوى، غالبيتهم إن لم نقل جميعهم ينشطون في نوادي أوروبية كبيرة، الأمر الذي سيصعّب من مهمّة لاعبي منتخب الجزائر أمامهم، (لذا أتوقّع يقول رود غوليت خسارة الجزائر مع بلجيكا في اللّقاء الأوّل، لكنه قد يتعادل أو يفوز في مباراته الثانية على كوريا الجنوبية، كما بإمكانه أن يخسرها كون منتخب كوريا الجنوبية لا يستهان هو الآخر به، أمّا المواجهة الثالثة فهي تحصيل حاصل، كلّ شيء ممكن، لكن في نظري الخاص قد تعود نتيجتها لمنتخب روسيا). "أطالب اللاّعبين الجزائريين بالثقة في أنفسهم" في الأخير طالب رود غوليت اللاّعبين الجزائريين بأن يثقوا في أنفسهم في مونديال البرازيل، وأن يخوضوا مواجهاتهم الثلاث في الدور الأوّل خاصّة اللّقاء الأوّل أمام بلجيكا كونه هو مفتاح التأهّل للمنتخبين إلى الدور الثاني بعزيمة كبيرة، فقد يعيدون تاريخ المونديال من جديد ويكرّرون إنجاز أسلافهم بفوز منتخب الجزائر على ألمانيا في مونديال إسبانيا عام 1982.