استدعت محكمة أمريكية أربعة أردنيين للاستماع لاقوالهم كشهود في قضية الشاب الأردني حسام الصمادي الذي اتهم في سبتمبر 2009 بالسعي لتفجير سيارة مفخخة تحت ناطحة سحاب في مدينة دالاس الأمريكية، حسبما أفاد والد المتهم. وقال ماهر الصمادي لوكالة فرانس برس إن محكمة دالاس الجزائية استدعتني أنا وابنتي راما (12 عاما) وأحد الجيران ويدعى محمد الزغول ومديرة المدرسة المعدانية، معلمة ابني السابقة سلمى الربضي للمثول أمامها للاستماع إلى شهاداتنا في القضية. واضاف انه من المقرر أن تعقد المحكمة جلستها المقبلة في 18 اكتوبر، مشيرا إلى انه تلقى نسخة من كتاب المحكمة الموجه إلى السفارة الأمريكية في عمان لتسهيل الحصول على التأشيرات للدخول إلى الولاياتالمتحدة. وتابع إن السفارة لم تمنحنا التأشيرات بعد وابلغتنا بأن الموضوع قيد الدراسة. وجدد القول إن ابني حسام مظلوم، مشيرا إلى أن الصحف الأمريكية نشرت في 3 سبتمبر الماضي رسالة مكتوبة بخط يد ابني تكشف كيف تعرض لعملية غسل دماغ. وناشد الصمادي منظمات حقوق الانسان الدولية الاهتمام ومتابعة هذه القضية. وحسام ماهر الصمادي (20 عاما) موقوف في الولاياتالمتحدة منذ 24 سبتمبر 2009 بعد أن نصب له فخ أثر مشاركته في منتدى حوار على الانترنت. وأشار التحقيق إلى أن الصمادي استخدم جهاز تحكم عن بعد قدمه اليه مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) بنية تفجير قنبلة كان يفترض أن تكون زرعت داخل سيارة متوقفة في موقف تحت الأرض داخل ناطحة سحاب في مدينة دالاس (تكساس، جنوب). ورفض حسام الصمادي التهم الموجهة أثناء مثوله أمام المحكمة في 26 سبتمبر الماضي. ويواجه الشاب الأردني تهمة السعي لاستخدام أسلحة دمار شامل ما قد يعرضه لعقوبة السجن المؤبد.