تابع والي ولاية المدية سير وتيرة إنجاز قطب جامعي جديد ببلدية وزرة بنحو9 كلم شرق المدية، والمتمثل في 8000 مقعد بيداغوجي و4000 سرير، وفي حال تجسيد هذا المشروع فستشهد جامعة المدية قفزة نوعية في المجال العلمي والتكنولوجي، يسمح بفتح تخصصات وشعب معرفية أخرى. ولكون المشروع لا يزال في مراحله الأولى، شدد المسؤول التنفيذي الأول بالولاية على الهيئات المشرفة على إنجازه بتكثيف الجهود للانطلاق الفعلي لورشات البناء حتى يضحى قيد الاستغلال قبل نهاية 2014 -ختمها محدثنا-. وللإشارة فإن جامعة يحي فارس بالمدية تعاني نقصا فادحا في الهياكل المستقبلة، ما جعل المسؤولين المعنيين يحولون ثانوية القطب الحضري لصالح الجامعة في الدخول الجاري، كون التأخر الكبير الذي عرفه مشروع إنجاز كل من ثمانية ألاف مقعد بيداغوجي وأربعة آلاف سرير، المبرجة عام 2009 على مستوى القطب الجامعي وذلك لعدم صلاحية الأرضية، ما جعل المسؤولين يفكرون في تحويلهما إلى وزرة قبل سنتين، مع إمكانية توفير النقل من نوع (تروماي) يربط وزرة بالقطب الجامعي ثم مدينة المدية فبلدية ذراع سمار على نحو 4 كلم من مقر الولاية.