كشف مدير التربية بولاية المدية عن خدمة إلكترونية جديدة عرضت في الموقع الخاص بهم أطلق عليها (دفتر المراسلة الرّقمي) بديلا للدفتر الورقي للطريقة التقليدية قصد تمكين أولياء التلاميذ من متابعة كلّ الأنشطة المعرفية المتعلّقة بأبنائهم من مرحلة الابتدائي إلى غاية السنة ثالثة ثانوي. حسب مدير القطاع فإن الطريقة الجديدة التي أطلق عليها (ثورة اتصالية جديدة) لفائدة كلّ من له صلة بالقطاع، إضافة إلى الرّاغبين في الاطّلاع والإثراء. كما أن الخدمة الالكترونية الجديدة تمكّن الأولياء من الاطّلاع على كلّ ما يتعلّق بالقطاع التربوي بولاية المدية، على غرار استعمال الزمن، جداول استقبال الأساتذة للأولياء، الغيابات الشهرية للتلاميذ، رزنامة الواجبات المنزلية...، إضافة إلى الاطّلاع على نقاط التلميذ المتعلّقة بكلّ الأنشطة كالفروض المنزلية والاختبارات الشهرية والفصلية والسنوية، وكذا الاطّلاع على واقع النّظام الداخلي للمؤسسات التربوية. وعن سبب إنشاء منظومة دفتر المراسلة الرّقمي حصره ذات المسؤول في عدّة نقاط هادفة في مقدّمتها محاربة ظاهرة الغشّ التي كانت تطال الدفتر الورقي من طرف التلميذ كالإمضاء مكان الأولياء، وكذا التزوير في العلامات ومواكبة سيرورة عمليات تمدرس التلميذ وكلّ ما يتعلّق بالعملية التعليمية التربوية في ظلّ تقاعس الأولياء عن متابعة أبنائهم حتى أثناء استدعائهم من الإدارة التربوية لمحاربة التغيّبات والسلوكات غير التربوية وضعف المستوى، بالإضافة إلى عدم تلبية أوليائهم للدعوات المتكرّرة من إدارات المؤسسات لأجل تكوين الجمعيات الخاصّة، والتي لم تتجاوز 22 في المائة لما يقارب 821 جمعية بمعدل جمعية في كلّ مؤسسة. للإشارة، فإن تعداد التلاميذ المتمدرسين يبلغ 205.562 تلميذ وتلميذة، بينهم 109.791 في الابتدائي نسبة الإناث 47.37 في المائة، و60.196 في المتوسط بينهم 46.10 في المائة إناث، و33.575 في الثانوي يمثّل الجنس اللّطيف نسبة 57.22 في المائة، ما يفسّر اهتمام الإناث بكلّ ما يتعلّق بواجباتهم المدرسية.