أبرز رؤساء منظمات اليونيسكو واليونيسيف وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية في رسالة مشتركة بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين الذي يتزامن مع 5 أكتوبر من كل سنة الإسهام الحيوي للمعلمين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والفكرية للأمم· وبمناسبة هذا اليوم العالمي الذي نظم تحت شعار الإنعاش يبدأ بالمعلمين أكد رؤساء هذه المنظمات أهمية تكريم المعلمين عرفانا بالدور الرئيسي الذي يؤدونه في تشكيل حياة الأطفال وإسهامهم الحيوي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والفكرية للأمم، وأوضحوا أن المعلمين يشكلون أدوات التغيير ويوفرون الزخم لبروز المجتمعات المتعلمة، مؤكدين في ذات السياق أن الكثير من المعلمين يعملون في ظروف شديدة الصعوبة ويخدمون مجتمعات تشهد معدلات مرتفعة من الفقر أو يواجهون العنف داخل الصفوف الدراسية وخارجها أو يعملون على ضمان تمتع 5ر18 مليون طفل لاجئ في مختلف أنحاء العالم بالحق في التعليم وهم يشكلون في البلدان المتأثرة بالنزاعات أداة أساسية في عملية إعادة الإعمار وبناء السلام· ويضطلع المعلمون بدور رئيسي في الانتعاش المستدام والنمو المستمر بعد وقوع النزاعات حيث تعتبر عملية إعادة تنشيط نظام التعليم من الأولويات الإنسانية حسب الرسالة ذاتها·