بدأت القافلة التضامنية المسماة (مفاتيح الخير)، منذ الخميس الماضي رحلتها إلى البلديات النائية بمشاركة ممثلين عن عديد المديريات ذات الصلة بالشبيبة والرياضة والثقافة والتشغيل، إضافة إلى جمعيات المجتمع المدني والجمعيات التطوعية لتنشيط القافلة. في بداية رحلتها حطت رحالها ببلدية أم الجليل بجنوب غرب الولاية، رفقة بعض الجمعيات والمنظمات السالفة، بهدف تجسيد روح التضامن بالوقوف على الواقع المعيش لسكان هذه البلدية، وعن محاور أهدافها حصرها (س. بوبكر) المكلف بخلية الإعلام بالولاية، في ثلاثة محاور أساسية تتصدرها عملية التحسيس والإعلام والتوجيه، بإشراك كل القطاعات العمومية التي لها علاقة مباشرة مع المواطن، هدفها تقديم خدمات في شأن الشغل والتكوين المهني والفلاحة، فيما يتمثل المحور الثاني في تقديم جملة من مختلف النشاطات الترفيهية والثقافية لفئة شباب البلدية، من طرف مؤطرين من مديريتي الشباب والرياضة والثقافة، كتنظيم دورات رياضية مع تأمين المكتبة المتجولة لصالح محبي المطالعة والقراءة، أما المحور الثالث فخصص لتقديم إعانات لفائدة العائلات الفقيرة من قبل جمعيات وهيئات ناشطة في مجال أفعال الخير.. وبالمناسبة أدرجت حملة تحسيسية للحفاظ على البيئة، بالتنسيق مع الهلال الأحمر وكذا جمعيات ذات صلة بموضوع البيئة. ومن جهة أخرى، نظمت إذاعة المدية، بمبادرة من الولاية والهلال الأحمر على مدار 12 ساعة حملة تضامنية بعنوان (راديو طون) بهدف جمع مساعدات عينية ومالية لصالح العائلات المحتاجة على مستوى البلديات ال(19) بلدية معنية بالقافلة.