يزور اليوم الوزير الأول عبد المالك سلال ولاية برج بوعريرج التي تلقب ب (عاصمة الالكترونيك")، والتي تتبوأ مرتبة ريادية على المستوى الوطني، حيث تشهد تطورا ملحوظا بقطاع الصناعة، لا سيما صناعة الالكترونيك، خلال السنوات الأخيرة في مختلف القطاعات، حسب ما تؤكده عديد الورشات المفتوحة هنا وهناك، ذلك فضلا عن طابعها الفلاحي التي تنجز به عديد المشاريع الاجتماعية والاقتصادية في قطاعات السكن والتربية والتعليم العالي والأشغال العمومية وتمثل قطبا اقتصاديا وصناعيا بامتياز وأيضا فضاء خصبا لكل متعامل يرغب في تجسيد استثمارات ناجحة لكونها تمنح كل الضمانات والامتيازات الكفيلة بترقية الاستثمار بهذه المنطقة. وقد ساهمت التسهيلات والتحفيزات الجمركية والضريبية التي أقرتها الدولة لفائدة المستثمرين، من بينها إمكانية الاستفادة من قطعة أرضية بالدينار الرمزي في تشجيع الاستثمار، حسب ما أكده والي الولاية السيد عز الدين مشري، حيث قطعت ولاية برج بوعريريج أشواطا كبيرة في مجال الصناعة بفضل موقعها الإستراتيجي الذي ساهم في انفتاحها الاقتصادي و هذا بحكم أنها تقع على مستوى مفترق الطرق الرابطة بين شرق البلاد وغربها وتعتبر كذلك نقطة انطلاق نحو الجنوب الكبير وتمثل نواة اقتصادية و تجارية حقيقية. ويُنتظر أن يكون سلال مرفوقا بوفد وزاري هام، كما يُنتظر أن يتفقد عددا من المنشآت والمشاريع ويلتقي وفدا يمثل المجتمع المدني بالولاية.