يعتزم الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الحسم في القائمة الرّسمية للاّعبين المعنيين بالمشاركة في مونديال البرازيل بعد المواجهة الودّية المبرمجة بتاريخ الخامس من شهر مارس المقبل أمام منتخب سلوفينيا على اعتبار أن غالبية اللاّعبين المؤهّلين لضمان مكانة ضمن قائمة ال 23 لاعبا أضحوا في أحسن وضعية للعب بانتظام مع فرقهم الحالية عدا اللاّعب مدحي لحسن المهدّد بتضييع الموعد العالمي في حال بقائه خارج حسابات الطاقم الفنّي لفريقه الحالي خيتافي الإسباني وبدرجة أقلّ المدافع جمال الدين مصباح الذي يسعى بكلّ ما في وسعه لاستعادة نشوة اللّعب بانتظام بألوان فريقه الجديد لفورنو، كما هو الشأن بالنّسبة للمهاجم إسحاق بلفوضيل الذي استعاد عافيته من الناحية المعنوية بعد تجاوزه مأزق تهميشه من قِبل مدرّب فريقه الأسبق إنتر ميلان الإيطالي. ي. تيشات سيعقد التقني البوسني حليلوزيتش سلسلة من الاجتماعات مع أعضاء طاقمه الفنّي بغرض الفصل بصفة نهائية في قائمة اللاّعبين الذين سيتمّ الاعتماد عليهم في المواجهة الودّية المقبلة أمام المنتخب السلوفيني، والتي ستكون بمثابة آخر فرصة لبعض اللاّعبين للوقوف على مدى جاهزيتهم من كافّة الجوانب ومن ثمّة إثبات أنهم مؤهّلون لتحمّل مسؤولية الدفاع عن ألوان المنتخب الوحيد الذي سيكون له شرف تمثيل العرب في الموعد العالمي المقبل تماشيا وتمسّك حليلوزيتش بقرار منح الأولوية للاّعبين الذين يلعبون أكبر عدد ممكن من المباريات الرّسمية مع فرقهم الحالية، الأمر الذي يضع بعض اللاّعبين أمام أمر مضاعفة مجهوداتهم لكسب نقاط إضافية بقوة التألّق، على غرار المهاجم نبيل غيلاس الذي تلاشت حظوظه بنسب كبيرة لتجسيد حلم المشاركة لأوّل مرّة في موعد بحجم كأس العالم بسبب عدم تخطّيه هاجس نقص المنافسة الرّسمية بألوان نادية الحالي بورتو البرتغالي، عكس المدافع رفيق حلّيش الذي كسب نقاطا إضافية تصبّ في مصلحته لاستعادة مكانته ضمن تعداد (الخضر) بقوة عودته الموفّقة إلى أجواء المنافسة الرّسمية بمساهمته الفعّالة في النتيجة الإيجابية التي حقّقها فريقه أكاديميكا كويمبرا بفرضه التعادل الإيجابي على مضيفه سبورتينغ لشبونة دون أهداف برسم الجولة السابعة عشر للبطولة البرتغالية، ممّا أراح الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي يتطلّع إلى الاستثمار في الخبرة التي اكتسبها المدافع حلّيش لتحصين الخطّ الخلفي تحسّبا للموعد العالمي المقبل. هيئة "الفيفا" تشيد بما قدّمه فغولي أمام البارصا أشادت هيئة (الفيفا) عبر موقعها الرّسمي بالمستوى الرّائع الذي قدّمه صانع ألعاب المنتخب الوطني سفيان فغولي طيلة أطوار المباراة التي ساهم فيها بقسط كبير في فوز فريقه فالنسيا على المضيف برشلونة برسم البطولة الإسبانية، وهو التألّق الذي جعل أقوى الأندية الأوروبية تضعه ضمن أولويتها للاستفادة من خدماته بداية من الموسم المقبل. قال اللاّعب الدولي سفيان فغولي إن فريقه فالنسيا جدير بالفوز الذي حقّقه على نادي برشلونة تماشيا والعزيمة الكبيرة التي لعب بها زملاؤه في مباراة وأضاف في تصريحه لراديو (أر أم سي) قائلا: (أحسست شخصيا بأن اللاّعب الأرجنتيني ميسي لم يكن مرتاحا، ممّا جعلني أثق أكثر في بلوغ ما تجسّد فوق أرضية ملعب كامب نو وهو انتزاع نقاط الفوز بجدارة واستحقاق لأننا كنّا الأفضل من تشكيلة فريق برشلونة)، معتبرا الإنجاز الكبير المحقّق بقوة الميدان أمام منافس كان مرشّحا للفوز بنتيجة عريضة بمثابة تأكيد على أن تشكيلة فالنسيا تمتلك المؤهّلات البشرية المتاحة لإنهاء البطولة في مرتبة معنية بالمشاركة في منافسة دولية، مضيفا بشأن حظوظ (الخضر) في بلوغ الهدف المسطّر في مونديال البرازيل قائلا: (من الواجب الاعتراف بصعوبة المأمورية، لكن هذا لا يعني أن الممثّل الوحيد للعرب في هذا الموعد العالمي سيكتفي بالمشاركة فقط وإنما بالعكس فإننا مطالبون بوضع حدّ لخيبة الاكتفاء بالمشاركة فقط للمرّة الرّابعة في تاريخ الكرة الجزائرية لأننا مؤهّلون لافتكاك المرتبة الثانية في المجموعة الثامنة رغم قوة المنتخبات المشكّلة للمجموعة في صورة منتخبي بلجيكا وروسيا، وبالتالي فإننا مطالبون بالأخذ بعين الاعتبار كافّة الحسابات لتفادي الخروج في الدور الأوّل)، على حد قول اللاّعب الذي صنع الحدث في المواجهة التي خسرها فريق برشلونة أمام الضيف نادي فالنسيا. سليماني أحسن لاعب مغاربي توّج اللاّعب الدولي إسلام سليماني بلقب أحسن لاعب مغاربي بحصوله على نسبة 55 بالمائة من مجموع أصوات المصوّتين في استفتاء نظّمته الجريدة الفرنسية المعروفة (فرانس فوتبول)، وهو الإنجاز الذي تحقّق بفضل وقوف عشّاق (الخضر) والأنصار المحسوبين على ناديه الحالي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، فيما نال اللاّعب الدولي المغربي والحالي لنادي روما الإيطالي مهدي بن عطية المرتبة الثانية بنسبة 30 بالمائة وحلّ اللاّعب المتألّق في البطولة الإسبانية سفيان فغولي في المرتبة الثالثة بنسبة 6 بالمائة من التصويت العام. وعلّق المهاجم المتألّق قي صفوف المنتخب الوطني إسلام سليماني عن تتويجه باللّقب قائلا عبر صفحته الرّسمية: (أشكر كلّ من ساهم في منحي هذا اللّقب الذي يحفزّني أكثر لمضاعفة مجهوداتي بغرض بلوغ ما أطمح إليه مستقبلا، خاصّة وأنني سأعمل كلّ ما في وسعي للمساهمة في تحقيق النتائج التي من شأنها أن تسمح للمنتخب الوطني بافتكاك تأشيرة العبور إلى الدور الثاني في مونديال البرازيل). وللتذكير، دام استفتاء اختيار أحسن لاعب في المغرب العربي عدّة أيّام بمشاركة تسعة لاعبين ينتمون إلى بلدان المغرب العربيو حيث مثّل المنتخب الوطني كلّ من سفيان فغولي، إسلام سليماني واللاّعب هلال سوداني، فيما مثّل مهدي بن عطية، يونس بلهندة ومنير عبادي المنتخب المغربي ومن جانب المنتخب التونسي اللاّعبون صابر خليفة، فخر الدين بن يوسف وأيمن عبد النور. بلفوضيل رفض العودة إلى نادي بارما رفض المهاجم الذي قد يكون حاضرا في مونديال البرازيل بألوان (الخضر) إسحاق بلفوضيل تجسيد مطلب إدارة ناديه الأسبق بارما بغرض الاستفادة من خدماته قبل موعد غلق سوق التحويلات الشتوية، وهو القرار الذي أغضب إدارة بارما التي سعت بكلّ ما في وسعها لإقناعه بالعدول عن قراره وتفضيله الانضمام إلى نادي لفورنو وكلّه أمل في استعادة نشوة اللّعب بانتظام بعدما كان قريبا من العودة إلى بارما الذي يمتلك العديد من المهاجمين، الأمر الذي زاد من تخوّف المهاجم بلفوضيل لتكرار ما حدث له مع إنتر ميلان عندما لعب عددا قليلا من المباريات، خاصّة وأنه ما يزال متمسّكا بالمشاركة في الموعد العالمي المقبل. غاليتي متذمّر لتسريح غولام لنابولي أعرب التقني الفرنسي غاليتي عن تذمّره الشديد لإقدام إدارة فريقه سانت إيتيان على منح وثيقة التسريح لمدافع المنتخب الوطني فوزي غولام لترسيم التحاقه بصفوف نادي نابولي الإيطالي بإمضائه عقدا يمتدّ إلى غاية نهاية سنة 2018، وهو القرار الذي اعتبره غاليتي بمثابة خسارة كبيرة لفريق سانت إيتيان، قائلا: (اتّصل بي اللاّعب غولام لمشاورتي بخصوص رحيله ورغبته في الانتقال إلى نابولي، لكني لم أكن على دراية بقرار منحه وثيقة التسريح)، معربا عن أمله في أن يجد مدافع المنتخب الوطني فوزي غولام ضالّته في صفوف فريق كبير بحجم نابولي الذي سيشارك في المنافسة الأوروبية بداية من الدور الثاني بمواجهة سوانزي سيتي الإنجليزي.