يأمل الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش أن تكون صفقة انتقال المهاجم الدولي إسحاق بلفوضيل إلى نادي ليفورنو الإيطالي قادما من إنتر ميلان على شكل إعارة بمثابة فرصة له لإنعاش حظوظه لضمان مكانة ضمن القائمة الرّسمية لتعداد (الخضر) تحسّبا لمعترك الموعد العالمي المقبل على أساس أنه مطالب بتخطّي هاجس نقص المنافسة الرّسمية بقوة التأكيد ميدانيا أنه يمتلك المؤهّلات التي تؤهّله لإعطاء الإضافة اللاّزمة لخطّ الهجوم تماشيا والتشكيلة الوطنية باتت بأمس الحاجة إلى جميع اللاّعبين المؤهّلين لبلوغ هدف افتكاك تأشيرة العبور إلى الدور الثاني في طبعة البرازيل. ي. تيشات أنهى المهاجم الدولي إسحاق بلفوضيل مسلسل مأزق اللاّعبين الدوليين المحترفين بترسيم مغادرته الفريق الذي حرمه من التألّق في البطولة الإيطالية إنتر ميلان بإمضائه عقدا مع نادي ليفورن ساري المفعول إلى غاية نهاية بطولة الموسم الجاري، لينضمّ بذلك إلى جانب زميله في صفوف (الخضر) جمال الدين مصباح القادم من نادي بارما، وهو الاختيار الذي حتما يضعهما أمام فرصة الخروج من مأزق التهميش وكسب نقاط إضافية من شانها أن ترشّحهما للدفاع عن ألوان (الخضر) في مونديال البرازيل على اعتبار أن المهاجم بلفوضيل كان على وشك تضييع فرصة حضور الموعد العالمي الذي يعتبر الأوّل لابن مدينة مستغانم بلفوضيل الذي سيكون أمام إلزامية تأكيد مستواه من أجل العودة إلى صفوف فريق بحجم إنتر ميلان من الباب الواسع على اعتبار أن إدارة الإنتر تمتلك أفضلية مواصلة الاحتفاظ به إلى غاية نهاية عقده الذي يمتدّ إلى نهاية سنة 2016. ورقة بلفوضيل ضرورية لإنعاش هجوم "الخضر" يبقى اللاّعب إسحاق بلفوضيل من بين الأوراق الرّابحة التي يعوّل عليها مدرّب (الخضر) وحيد حليلوزيتش، والتي قد تسهّل من مأموريته لتحديد معالم التشكيلة الأساسية التي يراهن عليها لتفادي نكسة الاكتفاء بالمشاركة وفقط في أكبر حدث كروي في العالم للمرّة الرّابعة في تاريخ الكرة الجزائرية، خاصّة وأن اللاّعب إسحاق بلفوضيل تحذوه عزيمة كبيرة للتأكيد ميدانيا أنه جدير بثقة حليلوزيتش بعد تفاديه هاجس تسخين كرسي احتياط الإنتر في آخر لحظة عن موعد غلق سوق التحويلات الشتوية بإمضائه عقدا مع ناديه الجديد ليفورنو الذي سيكون على موعد أمسية اليوم مع مواجهة المضيف كاتانيا برسم الجولة ال 22 من عمر البطولة الإيطالية في مباراة يحتمل أن يكون الثنائي الدولي بلفوضيل ومصباح صمن القائمة الاحتياطية على الأقل. من جانبه، سيكون المدافع الدولي فوزي غولام أمام فرصة خوض أوّل مشاركة له بألوان ناديه الجديد نابولي الإيطالي الذي سينزل ضيفا على نادي أتالانتا بعد ترسيم التحاق المدافع الدولي بالنادي الإيطالي قادما من نادي سانت إيتيان الفرنسي بإمضائه عقدا ساري المفعول إلى غاية نهاية سنة 2018 نظير صفقة مالية بقيمة 6 ملايير أورو، وهو الاختيار الذي يأمل من خلاله اللاّعب الدولي غولام أن يكون بمثابة فرصة له لإثبات قوّته بألون فريق بحجم نادي نابولي الذي يبقى من بين الفرق المرشّحة للّعب على لقب البطولة الإيطالية. كادامورو ويبدة لتعبيد طريق البرازيل ووضعية لحسن الأكثر تأزّما ما يزال الثنائي الدولي حسان يبدة ولياسين كادامورو متمسّكين بأمل عدم تضييع فرصة المشاركة مع المنتخب الوطني في الطبعة المقبلة لكأس العالم بعد تجاوزهما المرحلة الصعبة بورقة الانتقال إلى فريق آخر باختيار اللاّعب حسان يبدة الدفاع عن ألوان نادي أودينيزي قادما من نادي غرناطة على شكل إعارة لمدّة ستّة أشهر بغرض لعب أكبر عدد ممكن من المباريات الرّسمية ومن ثمّة وضع الناخب حليلوزيتش أمام أمر الاستعانة بخدماته بداية من المواجهة الودّية المبرمجة أمام منتخب سلوفينيا بتاريخ الخامس من شهر مارس المقبل بملعب (مصطفى تشاكر) بالبليدة، وهو ما يأمله المدافع لياسين كادامورو الذي فضّل مغادرة حظيرة بطولة الدرجة الأولى الإسبانية وخوض تجربة جديدة في الدرجة الثانية بإمضائه عقدا مع نادي مايوركا قادما من نادي ريال سوسيداد، وهو القرار الذي جسّده كادامورو من أجل لعب أكبر عدد ممكن من المباريات ومن ثمّة استعادة مكانته ضمن التعداد الرّسمي للمنتخب الوطني الذي سيعتمد عليه التقني البوسني حليلوزيتش في الموعد العالمي المقبل، والذي قد يحرم منه اللاّعب مدحي لحسن الذي فشل في إيجاد الفريق الذي يخرجه من مأزق تواجده خارج حسابات الطاقم الفنّي لناديه الحالي خيتافي الإسباني. ماندي كان الأقرب لخلافة غولام في سانت إيتيان كان اللاّعب الدولي عيسى ماندي على وشك الانضمام إلى صفوف نادي سانت إيتيان الفرنسي قبل غلق سوق التحويلات الشتوية ليلة أمس بعدما أبدت إدارة ذات الفريق رغبتها في ضمّه من أجل تغطية الفراغ الكبير الذي تركه زميله في صفوف المنتخب الوطني فوزي غولام، إلاّ أن ذلك لم يتجسّد على أرض الواقع بسبب مطالبة مدرّب فريقه الحالي رامس بعدم التفريط في خدماته بعدما أضحى ورقة رابحة في تشكيلة الفريق، الأمر الذي جعل إدارة سانت إيتيان تضع اسمه على رأس قائمة اللاّعبين الذين تراهن عليهم لتكوين فريق مؤهّل للّعب على لقب البطولة الفرنسية خلال الموسم المقبل. ويبقى اللاّعب عيسى ماندي من اللاّعبين الذين يسعون بكلّ ما في وسعهم لكسب ثقة الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش لضمان مكانة ضمن القائمة الرّسمية التي ستضمّ 23 لاعبا تحسّبا للموعد العالمي المقبل، خاصّة وأن هذا الأخير متمسّك بقرار منح الأولوية للاّعبين الذين يلعبون بانتظام مع فرقهم الحالية، وهو المعيار الذي قد يعزّز أكثر من حظوظ المدافع ماندي لقطع الطريق أمام اللاّعبين الذين يعانون من هاجس المنافسة الرّسمية في صورة المدافع جمال الدين مصباح المطالب بمضاعفة مجهوداته بألوان فريقه الجديد لفيورنو لاستعادة الثقة التي حظي بها سابقا من قِبل التقني البوسني حليلوزيتش. براهيمي في أسوأ مبارياته وفديورة جاهز لاستعادة مكانته لم يظهر صانع ألعاب تشكيلة (الخضر) ياسين براهيمي بالمستوى الذي كان منتظرا منه في المواجهة التي خسرها فريقه غرناطة أمام الضيف سيلتا فيغو بنتيجة هدفين لهدف واحد بطريقة أثارت حفيظة الأنصار الذين أعربوا عن تذمّرهم للمستوى الذي قدّمه وسط ميدان التشكيلة الوطنية إلى غاية صفّارة نهاية المباراة التي لم يجد فيها اللاّعب براهيمي ضالّته، ممّا يضعه أمام حتمية مضاعفة مجهوداته لتفادي الظهور بنفس المستوى الذي قدّمه في مباراة تبقى الأسوأ بالنّسبة للاّعب الذي يعوّل عليه كثيرا المدرّب حليلوزيتش لتقديم الإضافة المتاحة لبلوغ هدف تشريف العرب في طبعة البرازيل، وهو المسعى الذي يطمح إليه اللاّعب عدلان فديورة الذي يأمل أن يكون ضمن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها الطاقم الفنّي لفريقه كريستيال بالاس في خرجة اليوم أمام المصيف آرسنال برسم الجولة السابعة عشر من عمر البطولة الممتازة الإنجليزية، خاصّة وأنه يتواجد في أحسن أحواله من ناحية الجاهزية بعد شفائه التام من الإصابة الخطيرة التي أجبرته على الرّكون إلى راحة إجبارية لمدّة ثلاثة أسابيع. سليماني وحلّيش وجها لوجه وعودة بكالام منتظرة اليوم سيواجه مهاجم المنتخب الوطني إسلام سليماني زميله في صفوف (الخضر) رفيق حلّيش أمسية اليوم عندما يستضيف نادي سبورتينغ لشبونة ضيفه أكاديميكا برسم الجولة السابعة عشر من عمر البطولة البرتغالية في مواجهة تكتسي نكهة خاصّة للثنائي الدولي على اعتبار أن كلّ لاعب سيعمل كلّ ما في وسعه للمساهمة في تحقيق نتيجة إيجابية لفريقه رغم صعوبة المأمورية بالنّسبة لزملاء اللاّعب رفيق حلّيش الذي من المنتظر أن يكون ضمن التشكيلة الأساسية بعد تألّقه في المباراة المنصرمة عكس المهاجم إسلام سليماني الذي سيكون بمثابة (جوكير) لإنعاش هجوم سبورتينغ لشبونة في حال الضرورة، ممّا سيزيد حتما من شراسة التنافس بين الثنائي الجزائري. من جانبه، يتطلّع المدافع المتألّق في صفوف المنتخب الوطني سعيد بلكالام إلى أن تكون المواجهة التي سيخوضها فريقه واتفورد أمسية اليوم أمام الضيف بواتيون هوف برسم الجولة ال 29 لبطولة الدرجة الأولى الإنجليزية بمثابة فرصه له لاستعادة نشوة المنافسة الرّسمية بعد تلقّيه الضوء الأخضر من الطاقم الفنّي للعودة إلى أجواء المنافسة بعد التأكّد من جاهزيته من الإصابة التي قلّلت من حظوظه لاستعادة مكانته الأساسية ضمن تشكيلة فريقه الإنجليزي.