سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - عن الجهر بقراءة القرآن فقال: من كان يقرأ القرآن والناس يصلون تطوعا فليس له أن يجهر جهرا يشغلهم به، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خرج على الناسِ وهم يُصلُّونَ وقد عَلَتْ أصواتهم بالقراءةِ فقال:[إنَّ المُصلِّي يُناجِي ربهُ فلينظر بما يُنَاجِيهِ بهِ ولا يجهرْ بعضكم على بعضٍ بالقرآنِ]. الراوي: فروة بن عمرو البياضي المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 23/315 خلاصة حكم المحدث: صحيح أما الشيخ ابن عثيمين فقال: إن استعمال مكبرات الصوت لقراءة القرآن وإن قصد خيرا، فهو قد شوش على المسلمين في صلاتهم ودعائم، ووقع فيما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث السابق. هذا الكلام في النهي لمن يقرأ القرآن فكيف بالذين يجلسون في المساجد للثرثرة والكلام في السياسة والتجارة إن لم نقل في الغيبة والنميمة، حتى في صلاة الجمعة والناس يصلون أو يستمعون للخطيب؟! * عن مجموعة (أملي الجنة) الإسلامية