ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا    هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



احذروا.. هذه المنتجات المسرطنة تباع في الجزائر!
نشر في أخبار اليوم يوم 12 - 02 - 2014

أصبح مرض السرطان عافانا اللّه وإيّاكم ينتشر بسرعة البرق ولا يرحم لا صغيرا ولا كبيرا، إذ بات ينهش أجسام الكبار والصغار على حدّ سواء، وقد ساعد على انتشاره في الآونة الأخيرة بعض المواد الاستهلاكية الغذائية المعلّبة والمصبّرة، وكذا كثير من مواد التجميل وحتى بعض الماركات العالمية المستوردة، والتي نرتديها دون علم بمخاطرها، خاصّة منها الملابس الداخلية والنتيجة زيادة رهيبة في أعداد المصابين بالسرطان الذي يقتل 50 جزائريا كلّ يوم.
كشف المختصّون والمهتمّون وخبراء التغذية أن عددا غير قليل من المنتجات المسرطنة تباع في الجزائر ويستهلكها الجزائريون دون إدراك بكونها تؤدّي إلى الإصابة بالأورام السرطانية التي تنتشر في المجتمع الجزائري لها علاقة كبيرة بالمواد الاستهلاكية المعلّبة والمستوردة، مع العلم أن في الآونة الأخيرة انصبّ اتجاه المواطنين على ترك الاستهلاك الطبيعي واتّجهوا إلى المعلّبات والمواد المصبّرة، في حين أن هذا الأمر سبّب لهم الكثير من الضرر والإصابة بمرض السرطان.
حذار من الملوّنات الغذائية
يحذّر الأطبّاء من خطورة الاستعمال غير المُحدّد للملوّنات والمضافات الغذائية، خاصّة في الأعياد، فعدم التقيّد بالكمّيات المحدّدة أو تجاوز الحدّ المعمول به عند إضافة الملوّنات الغذائية قد يسبّب مضاعفات للمستهلك، خاصّة وأن الملوّنات تدخل في قائمة المواد المسرطنة. ولا يتقيّد غالبية الجزائريين، خاصّة ربّات البيوت وصنّاع الحلويات بالكمّيات أو الوزن المحدّد عند استعمال الملوّنات، سواء في الأطعمة أو الحلويات، حيث تجدهم يركّزون فقط على درجة التلوّن التي يريدونها، سواء كانت ذات لون فاتح أو فاقع، وما لا يعلمه الجزائريون هو أن هذه المواد الكيميائية تدخل ضمن قائمة المواد المسرطنة، وإذا لم يتمّ التقيّد بالكمّيات المحدّدة قد تسبّب مضاعفات خطيرة على الجسم البشري. وما يزيد الطين بلّة هو أن غالبية الملوّنات الغذائية المتواجدة على مستوى الأسواق الجزائرية ليست طبيعية لأن الطبيعية مكلّفة جدّا، وهو ما يجعل التجّار يستبدلونها بالمصنّعة.
في الجزائر يتمّ اعتماد العديد من الملوّنات الغذائية عند اقتراب الأعياد وازدياد استهلاك الحلويات والمرطّبات، ويجمع أخصّائيون في الصناعات الغذائية، وكذا الأطبّاء على أن الطبيعية منها تعدّ نجاة للمواطن بكون الملوّنات الصناعية ما هي إلاّ مواد كيماوية تسبّب السرطان، فتستعدّ العديد من المحلاّت خلال هذه الفترة لاستقبال العيد من خلال إعداد مختلف أشكال المرطّبات والحلويات، ويعتمد البعض من أصحاب المحلاّت على الملوّنات لإضفاء طابع من الجمالية على المرطّبات، وهناك ملوّنات طبيعية وأخرى اصطناعية. وبالنّسبة للملوّنات الطبيعية كانت في القدم ذات مصدر طبيعي منها نباتية مثل الجزر (البرتقالي) واللفت (الأحمر) وقشور العنب (أحمر وأزرق) ومن ثَمّ دخلت المواد الكيماوية لإطفاء أكثر خصائص عليها وكذلك لتعويض الطبيعية، والتي تتأثّر أقلّ من الطبيعية بتأثّر الضوء والأوكسجين والبكتيريا وتعطي ألوانا أكثر غذائية وذات فاعلية طويلة، حيث أنها غير مكلّفة وغير باهظة الثمن.
زبدي شدّد على ضرورة توعية الجزائريين
جمعية حماية المستهلك تعلن الحرب على المنتجات المسرطنة
شدّد مصطفى زبدي رئيس جمعية حماية المستهلك على ضرورة توعية المستهلك بالمواد الاستهلاكية أو الصناعية التي قد تكون تحمل خطرا كبيرا على صحّتهم وتفاديها كونها قد تتسبّب في الإصابة بمرض السرطان، مشيرا إلى أن التوعية قد تساهم في إنقاذ عدد كبير من المستهلكين الذين قد يصابون بهذا المرض الخطير في كلّ سنة.
وأضاف زبدي في تصريح له ل (أخبار اليوم) أن جمعية حماية المستهلك تتطرّق في كلّ مرّة إلى هذه المواضيع التي تضرّ المواطن بشكل عامّ، سواء المواد الاستهلاكية أو المواد الصناعية، مردفا أنه ليس فقط المواد الاستهلاكية التي يمكنها أن تسبّب أمراضا سرطانية، بل حتى بعض المواد الصناعية، على حد تعبيره. وأوضح رئيس جمعية حماية المستهلك أن المواد الغذائية أصبحت تخضع لتغيير النّظام الاستهلاكي العالمي، حيث أصبح البعض إن لم نقل كلّ النّاس يلجأون إلى المعلّبات والمواد الاستهلاكية المصبّرة والأطعمة الجاهزة، إلى جانب كثرة المواد الحافظة والملوّنة. وأردف زبدي في سياق حديثه أن كلّ هذه المضادّات الغذائية معروف عنها أنها غالبا ما تكون غير صحّية (فهي تؤثّر بشكل أو بآخر على صحّة المستهلك)، مضيفا أنه لا يمكن أن يجزم بأن كلّ المواد مسرطنة، لكن هناك جزءا منها معلوم لدى منظّمة الصحّة العالمية على أنها مسرطنة والأخرى مشكوك فيها والأخرى لا بأس بها لكن بكمّيات محدودة، على حد تعبيره، قائلا: (نحن في حملاتنا دائما نشجّع المستهلك على الاستهلاك الطبيعي).
كما حثّ مصطفى زبدي في هذا الشأن على ضرورة توجّه المستهلك إلى الغذاء الطبيعي والابتعاد عن كلّ ما هو مسرطن أو مشكوك في أمره، أمّا عن المواد الصناعية وعلى رأسها مواد التجميل والأنسجة وغير ذلك من المنتوجات الصناعية. وذكر زبدي أن أغلب المنتوجات اليوم أصبحت مكوّنات غير طبيعية وهي مكوّنات نسيجية مستخلصة من فضلات كيماوية، على حد قوله، مضيفا: (والتي أصبحت تدخل في تركيبة بعض الملابس، خاصّة منها الملابس الداخلية، ولا نظنّ بأيّ حال من الأحوال أن هذا النّوع من المركّبات يبعث على صحّة مثالية للمستهلك).
في هذا السياق، نصح زبدي المستهلكين بارتداء كلّ ما هو قطني وكلّ ما هو طبيعي وتفادي كلّ ما هو اصطناعي، ومن جانب آخر، قال: (نحن نعرف أن غالبية منتوجات مواد التجميل مقلّدة في الجزائر بسبب كثرة استعمالها نظرا لترويجها والاستثمارات والأرباح التي يجنيها مروّجوها، وهي أيضا مواد كيماوية، خاصّة مواد التجميل إذا ما كانت طبيعية وبالضبط الرّوائح فإن ثمنها يكون باهظا وليست في متناول جميع المواطنين، وبالتالي يلجأ المنتجون إلى ما هو كيماوي حتى يقلّ ثمنه بالاحتفاظ بميزات وخصائص المنتوج). وفي ردّه عمّا إذا كانت في السوق مادة ثبت من قِبل الأخصّائيين أنها مسرطنة قال زبدي إنه من الاستحالة أن توجد في السوق مادة معلومة لدى الجميع بأنها تسبّب مرض السرطان وتبقى في السوق، وأعطى مثلا بتفاعل السوائل تحت تأثير درجة الحرارة في الصيف مع المادة البلاستيكية تكون من عيّنة رديئة تؤدّي بعدها إلى تفاعل مادة بالمكوّنات هذه وهو عنصر من عناصر أمراض السرطان حسبه (لهذا نحن نقوم بحملات تحسيسية في كلّ مرّة من أجل عدم تعريض قارورات البلاستيك لأشعّة الشمس رغم أنه معلوم أن هذا التفاعل يسبّب أوراما سرطانية للمستهلك)، مضيفا: (كما هو معلوم أن التبغ وبالتحديد السيجارة يسبّب سرطان الرئة). وفي شقّ آخر، أشار مصطفى زبدي إلى وجود سمك ظهر مؤخّرا في شواطئ الشرق الجزائري مسموم ويسبّب تسمّما للمستهلك كما هو معلوم لدى الأخصّائيين، وقال في هذا المجال إن المواطن الجزائري لا زال يفتقد الثقافة الوقائية، حيث أنه لمّا تكون بوادر ظاهرة مارة لابد أن نقوم بتوعية المستهلك قبل ذلك، لكن الشيء الملاحظ هو أن التوعية والتحسيس دائما يأتيان متأخّرين من قِبل من لهم صلاحيات التبليغ، على حد قوله.
وزارة التجارة:
المنتوجات تخضع لتحاليل مخبرية
أكّد عبد العزيز آيت عبد الرحمن المدير العام لضبط وتنظيم النشاطات بوزارة التجارة أوّل أمس لدى تنشيطه ندوة صحفية عرض خلالها حصيلة نشاطات مراقبة تنظيم الأسواق والأسعار لسنة 2013 بمقرّ الوزارة الأبراج الثلاث بباب الزوّار أن مساحيق التجميل المستوردة من الخارج تخضع لتحاليل مخبرية من قِبل مخابر معتمدة قبل دخولها إلى الجزائر، وقال إن هذه المواد قد تحمل خطرا كبيرا على صحّة مستعمليها في حال إذا ما كانت لا تخضع للمعايير اللاّزمة.
آيت عبد الرحمن أوضح أن كلّ مادة تستهلك من قِبل المواطن حين تدخل ميناء الجزائر لابد من مستوردها أو المتعامل الاقتصادي الذي استوردها أن يقدّم تصريح المخابر بصلاحية المادة أو المنتوج المستورد كي يتسنّى له إدخالها إلى أرض الوطن. وأضاف المتحدّث أنه في حال كان العكس سيتمّ إرجاعها إلى البلد الأصلي، مشيرا إلى أنه يوجد 44 بلدا مستوردا من بينها فرنسا وتركيا والصين... الخ. وعن التسمّمات الغذائية قال مدير ضبط وتنظيم النشاطات بوزارة التجارة إنها بلغت 3455 ضحّية سنة 2013، فيما شهدت نسبة انخفاض تصل إلى معدل 1805 بالمائة مقارنة بعام 2012 أين كانت تقدّر ب 4235 ضحّية، مشيرا في هذا السياق إلى أنه تمّ تسجيل 63 بالمائة من مجمل 3455 ضحّية سببها الولائم والأعياد والمطاعم الجماعية والمرطّبات بالدرجة الأولى.
قال إن الخضر والفواكه يمكنها التسبّب في السرطان
مسوس: "يستحيل توفّر غذاء طبيعي 100 بالمائة"
أكّد كريم مسوس مختصّ في التغذية في تصريح ل (أخبار اليوم) أن أغلب التغذية الحالية العالمية تشتكي من إضافة مواد ملوّنة وحافظة قد تكون سببا في الإصابة بأورام سرطانية، مضيفا أنه من هذا المنطلق تمّ وضع شبكة مراقبة صارمة عالمية في هذا المجال ومن أجل تفادي الإصابة بهذا المرض الخبيث.
كريم مسوس أوضح أن الملوّنات الغذائية والحافظات العصرية هي مواد مسرطنة، مضيفا أن هناك بعض المعلّبات غير صحّية لتوفّرها على ملوّنات وحافظات بكمّية كبيرة بسبب عدم احترام المصنّعين الكمّية المحدّدة والإفراط في إضافتها إلى المواد الاستهلاكية. وأردف المتحدّث أن عدم احترام المقاييس الصحّية لبعض المبيدات والأسمدة التي يستعملها الفلاّح في الخضر والفواكه قد تؤدّي كذلك إلى تشكيل مواد مسرطنة في المواد الطبيعية كذلك، على حد تعبيره، مشيرا في هذه النقطة إلى أن على الفلاّح أن يخزّن المنتوج الذي تلقّى نسبة عالية من المبيدات أو الأسمدة لمدّة كي يزول مفعول تلك المواد الضارّة ولا تسبّب حرجل للمستهلك. وقال المتحدّث ذاته إن عدم احترام المقاييس المعمول بها عالميا هو الذي يجعل بعض المواد مسرطنة، سواء كانت معلّبة مستوردة أو طبيعية، لذا نصح المستهلك باللّجوء إلى التغذية الطبيعية (رغم أنه مستحيل أن توجد تغذية طبيعية 100 بالمائة). وفي هذا الشأن، قال المختصّ في التغذية كريم مسوس إنه لابد من الغسل الجيّد للخضر والفواكه (ولابد من تقشير الفاكهة والخضر رغم أن هناك فائدة كبيرة في الألياف، خاصّة الفواكه غير الملساء كالفراولة والبرتقال).
مساحيق تجميل مسرطنة في الأسواق
رغم أنها تكسب المرأة جمالا وتألّقا أكثر في المناسبات والولائم إلاّ أن مساحيق التجميل يمكنها أن تضرّ بجمالها وصحّتها أكثر ممّا تفيدها، حيث تحتوي هذه الماركات على مواد مسرطنة. إذ تحتوي مستحضرات التجميل على مواد مسرطنة مثل أحمر الشفاه وكْريمات للتفتيح، وهناك ماركات من أحمر الشفاه تحتوى على مادة الرّصاص التي تسبّب أمراضا سرطانية، وهناك منها التي انخفض سعرها. وهذه هي أسماء الماركات:
1- كريستان ديور
2- كلينيك
3- إيف سان لوران
4- إستي لودر
5- شانيل
ولمعرفة إذا كان أحمر الشفاه يحتوى على أيّ مادة مسرطنة نتّبع خطوة بسيطة جدّا وهي: ضعي على يديك كمّية من أحمر الشفاه واحضري خاتما ذهبيا وادعكي به المنطقة فإذا تحوّل لون أحمر الشفاه إلى اللّون الأسود فهو يحتوى على مادة مسرطنة والعكس صحيج. وننتقل إلى الكْريمات التي تحتوى على مواد مسرطنة وزئبق وكورتيزون.
الاسم بالإنجليزية الاسم بالعربية اسم الدولة اللّون
-fair & lovely فير أند لفلي الهند أبيض
-kelly كيلي إندونيسيا أصفر لامع
-orrefor أورفور غير معروف أصفر داكن لامع
-pally بالي تايلاند أصفر فاتح
-bivong بيفونج غير معروف أصفر غامق
-butea بيوتي غير معروف أصفر لامع
-ginsing جنسينغ غير معروف أصفر
-arche أرتش تايلاند أصفر باهت
-last fade cream لاست فيد كريم إندونيسيا أبيض لامع
-emoon إيمون غير معروف أصفر باهت
-u.b.formula بوبى فور ميلا تايلاند أصفر باهت
-silvana سيلفانا لبنان أبيض
-ly na لي نا تايوان أبيض برتقالي
كْريم العرائس سوريا أبيض باهت
-alfa ألفا غير معروف أصفر لامع
-yin fong ين فونج تايلاند أصفر لامع
-beanne بيان تايلاند أصفر غامق
-diana ديانا لبنان عاجي غامق
-civic سيفيك تايلاند أصفر باهت
-ideal إيديال لبنان عاجي لامع
-melanex ميلانكس باكستان أبيض لامع
-bashear بشير سوريا أبيض
-cing sing سنغ سنغ غير معروف أصفر باهت
-daifo دايفو تايلاند أبيض لامع
-tibet snow ثلج التبت باكستان أبيض
-minerva منيرفا إنجلترا عاجي لامع.
بسبب بعض المنتوجات الغذائية
تقلّبات مزاجية وأمراض سلوكية تلاحق الجزائريين
ما يعرف على الجزائري أنه سريع الغضب ومنفعل، قد يكون هذا الطبع الجماعي للجزائريين مجرّد وراثة في التكوين الوراثي لسكّان شمال إفريقيا، خصوصا الجزائر، لكن ما أثبتته بعض الدراسات العلمية هو أن مثل هذه المنتوجات الغذائية تسبّب نوعا من المزاجية في سلوك الأفراد، هذا ما قد يفسّر وإن كان بالجزء البسيط وبما تقتضيه النّسبية في الحقائق سرعة غضب الجزائريين وكذا انفعالاتهم.
في هذا السياق، كشفت دراسة بريطانية أن المضافات الغذائية المستخدمة في الأطعمة والمشروبات تسبّب تقلّبات مزاجية ونوبات غضب وتغيّرات سلوكية حادّة ناتجة عن المواد الكيميائية المضافة إلى السكّر والبسكويت وأغذية الأطفال، ووجد الباحثون خلال متابعتهم لحوالي 227 طفل في سنّ الثالثة أنهم أصبحوا أقلّ تركيز وتوتّرت أعصابهم بسرعة وأزعجوا الآخرين بتصرّفاتهم وهم أقلّ قدرة على النّوم عندما شربوا عصائر فاكهة تحتوي على الملوّنات، وأشاروا إلى أن أكثر من 200 صنف من أغذية ومشروبات الأطفال تحتوي على مادة أو أكثر من المضافات المشكوك فيها. وعلى ضوء هذه التجارب أصبح تشديد المراقبة على هذه المنتجات أمرا ضروريا، حيث أن استخدام هذه المضافات دون رقابة من شأنه أن يخلق مشاكل عديدة. وفي هذا السياق، أكّدت 170 نشرية علمية أن مادة (الترترازين) الموجودة في العديد من الملوّنات الغذائية غير المرخّص لها تؤدّي إلى عدّة حالات سريرية، وهو ما جعل العديد من البلدان تمنع ترويج مواد غذائية تحتوي هذه المادة، فكشفت تحقيقات شملت حلويات ومشروبات العيد قامت به منظّمات عالمية معطيات جديدة، إذ وجدت أن 17 بالمائة من المواد التي جرى تحليلها والتي وقع رفعها من الأسواق تحتوي على مادة (الترترازين) و7,85 بالمائة منها تحتوي على أحمر (الترترازين) و5,88 بالمائة منها تحتوي على أزرق الباتنتي وجميعها مواد مصنوعة.
صحّة الجزائريين في خطر
يقوم بعض التجّار بالاستيراد المباشر أو غير المباشر بواسطة تجّار (الكابة)، وحسب التحقيقات فإن السلع المضبوطة كانت تحتوي على علامة (صنع في إيطاليا) لتمويه مستوردي (الحذاء الإيطالي) ذي الجودة العالمية وتسهيل دخول تلك الأحذية إلى الجزائر.
في اتّصال مباشر مع أحد المتعاملين الجزائريين المقيمين ما بين الصين والجزائر، تحفّظ عن كشف هويته، أكّد أنه بحكم ارتباطه بإجراء مفاوضات بين بعض التجّار الجزائريين والصينيين لتوريد أحذية وسلع صينية رخيصة الأثمان إلى الجزائر عادة ما يصطدم بجهل الجزائريين للمكوّنات الكيماوية المستخدمة في صناعة (موطئ النعل) (La Semelle) واكتفائهم فقط بالثمن الرّخيص، مشيرا إلى أن بعضهم رغم احتجاجهم على نوعية تلك الأحذية يصرّون على استيرادها ونقلها للمستهلك الجزائري مع أنها تتسبّب في أمراض جلدية خطيرة مرشّحة لأورام تتطلّب بتر الرجل مع طول مدة انتعالها. وتطرح التحذيرات المصوّبة باتجاه السلطات العمومية ضرورة فرض رقابة على هذه النوعية من السلع وتحديد مكوّناتها الكيماوية بواسطة مخابر للنّوعية لا تستثني أيّ سلعة منها مهما كان عددها، على خلفية ما حدث منذ عدّة أشهر عندما فجّرت جمعية منتجي الأدوات المدرسية والمكتبية بالجزائر فضيحة (الغلاف المدرسي) المصنّع بالصين، والذي يحتوي على ما نسبته 43 جزءا من المليون من مادة الرّصاص المسبّب لأمراض جلدية وسرطانية، علما بأن المنتوج المحلّي لا يحتوي سوى على (ناقص واحد) في الجزء من المليون، وهو الأقرب إلى المعايير الأوروبية التي تشترط نسبة الصفر في جزء من المليون، وقد أدّت تلك التحذيرات إلى فرض رقابة على مستوى الموانئ ومصالح وزارة التجارة قلّلت وبشكل كبير من دخول الغلاف المستورد هذه السنة. وقد لفت مختصّون إلى أنه ينبغي اعتماد رقابة معمّقة وتقنية على بعض السلع ذات المصدر الأوروبي أيضا بعدما ظهرت في الأسواق الجزائرية (سلع أوروبية المظهر، صينية المخبر) للتمويه بخصوص النّوعية والسعر أيضا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.