تطبع يوميات سكان قرية رافور ببلدية امشدالة الواقعة شرق البويرة جملة من المشاكل التي رفعها سكان القرية في عدة مناسبات مطالبين الجهات المسؤولة الوقوف عليها ومحاولة التكفل بأبرزها خاصة ما يتعلق بتزويد سكان القرية بالمياه الشروب وكذا التكفل بتهيئة طرقات المنطقة التي تعتبر اكبر قرية ببلدية امشدالة. واشتكى سكان قرية رافور معاناتهم التي طالت ومشكل التزود بالمياه الشروب التي زادت حدتها وقلة منسوب مياه الآبار والينابيع التي لجأت اليها العائلات المقيمة بالقرية في ظل جفاف مياه حنفياتهم مما دفع بالسكان الى التساؤل حول ما سيعرفه هذا المشكل من تأزم مع حلول فصل الصيف أين يقل منسوب المياه الجوفية ويقابله ارتفاع للطلب على هذه المادة الضرورية وهو ما يتطلب احاطة أكبر بملف المياه بالمنطقة بصفة عامة -حسب- السكان الذين ناشدوا تدخل المسؤولين لإيجاد حل نهائي لمشكل المياه من خلال مشروع ربطها بمياه سد تلزديت الذي ينتظره السكان على أحر من الجمر، فيما تشير تصريحات الجهات الوصية الى أن ايصال مياه السدود الى مختلف بلديات الولاية سيكون بداية الصيف القادم. كما طالب سكان القرية تهيئة شوارع وطرقات رافور خاصة الطريق الرئيسي وعدة طرقات تعرف حالة من التدهور مما يتطلب تهيئتها قبل حلول الشتاء القادم لإنهاء معاناة سكان المنطقة وغياب التهيئة الذي يتحول الى هاجس يحسب له السكان ألف حساب بداية الشتاء من كل سنة، بالإضافة الى تدارك النقص المسجل بالإنارة العمومية مما زاد من معاناة قاطني القرية التي أصبحت عرضة لمختلف الاعتداءات على اعتبارها نقطة عبور نحو عدة مناطق بشرق الوطن تقع على ضفاف الطريق الوطني رقم 5 الذي يعرف حركة كثيفة للمركبات ومشاكل أخرى تنتظر تدخل الجهات المسؤولة لإيجاد حلول لها وتحسين الظروف المعيشية لسكان القرية. .. سكان قرية سليم بحيزر يطالبون بإعادة فتح قاعة العلاج طالب سكان قرية سليم الواقعة على بعد حوالي 6 كلم عن مقر بلدية حيزر شمال شرق البويرة تدخل الجهات المسؤولة لإعادة فتح قاعة العلاج المتواجدة بالقرية والتي أغلقت أبوابها خلال سنوات التسعينيات لأسباب أمنية ليتم تحويلها الى مقر لأعوان الحرس البلدي بمنطقة هجرها أغلب سكانها بسبب تدهور الظروف الأمنية آنذاك. وناشد سكان قرية سليم الجبلية الوعرة التضاريس تدخل السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية لإعادة الحياة للمرفق الصحي بعد حل جهاز الحرس البلدي مؤخرا وبغية توفير خدمات صحية بسيطة كان يتكفل بها هذا المرفق قبل أن يجد سكان هذه القرية أنفسهم مجبرين على التنقل الى مناطق مجاورة لأخذ حقنة أو تغيير الضماد قاطعين بذلك مسافات طويلة لطلب أبسط الخدمات الصحية وهو ما دفع سكان القرية الى المطالبة بإعادة فتح قاعة العلاج بعد استتباب الأمن بالمنطقة التي تفتقر لعدة متطلبات أخرى أبرزها وسائل النقل من والى القرية مما زاد الطين بلة وضخم مشكل افتقار قرية سليم للمرفق الصحي لصعوبة التنقل نحو مركز البلدية والمناطق المجاورة.