تسرب المياه يؤرق حياة سكان 56 مسكن يبدو أن مشكل تسربات المياه الصالحة للشرب عبر الكثير من الأحياء السكنية بولاية البويرة، سيبقى الشغل الشاغل للسكان، على غرار حي 56 مسكنا ببلدية امشدالة الواقعة على بعد40 كلم شرق عاصمة البويرة . ومن خلال الجولة التي قادتنا إلى عين المكان، لاحظنا تسرب المياه العذبة عبر شوارع الحي، وهذا رغم استفادة البلدية من مشاريع ضمن التهيئة الحضرية مؤخرا، غير أن مشكل التسربات بقي مطروحا، الأمر الذي يستلزم إدراجه ضمن مشروع آخر جديد سيزيد من فترة تسربات المياه الشروب إلى نهاية صائفة هذه السنة، كما سيضاعف من القيمة المالية لمشروع التهيئة الحضرية المنتهية به الأشغال مؤخرا بسبب أشغال الحفر التي يستلزمها مشروع إصلاح تسربات المياه، وهو ما اعتبره السكان بالهدر الواضح للمال العام. وقد صرح لنا سكان حي 56 مسكنا ببلدية امشدالة أنه تم الاتصال بمصالح الجزائرية للمياه، كما قاموا بمراسلة رئيس البلدية للوقوف على نفس المشكل، مطالبين بتدخل السلطات الولائية وذلك من خلال شكوى رفعوها مؤخرا إلى الوالي مفادها وقف تسرب المياه أمام أزمة التزود بالمياه الشروب التي تعيشها بلدية امشدالة وبعض القرى المجاورة على طول أيام السنة، وتزداد حدتها خلال الصيف خاصة بقرية رافور وغيرها. حي 500 مسكن بعين بسام يغرق في المياه القذرة ظروف صعبة يعيشها سكان حي 500 مسكن ببلدية عين بسام، الواقعة على بعد حوالي 25 كلم غرب عاصمة ولاية البويرة، جراء تجمع مياه الصرف الصحي داخل أقبية العمارات التي يقطنون بها، الأمر الذي جعل صحتهم على المحك. السكان طالبوا بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لهذا الخطر الذي أصبح يهدد صحتهم وصحة فلذات أكبادهم، خاصة ونحن نعيش أجواء فصل الصيف المعروف بارتفاع درجات الحرارة، ما زاد في انتشار الحشرات الضارة وانبعاث الروائح الكريهة وما زاد معاناة سكان هذه العمارات وانبعاثات الروائح الكريهة من أسقف كل عمارة جراء اهتراء قنوات الصرف الصحي، والتي لم تستفد من أي تهيئة، حيث أن المشكل تفاقم بسبب عدم ربط قنوات الصرف الصحي بالقناة الرئيسية.. ما أدى إلى تجمع هذه المياه بأقبية العمارات، وهي الحالة التي أصبحت تهدد صحة السكان الذين طالبوا بإدراج حل هذا المشكل ضمن مشروع التهيئة الحضرية الذي تتواصل أشغاله بالحي. مركز تموين جديد للغاز الطبيعي بقرية ذراع الخميس استفادت قرية ذراع الخميس، الواقعة بالمدخل الغربي لبلدية البويرة، من مشروع للربط بشبكة الغاز الطبيعي ضمن الشطر الثاني من عملية الربط التي ستنطلق خلال الثلاثي الأخير من السنة الجارية 2013. المشروع جاء بعد برمجة مصالح الطاقة الإعلان عن المناقصة خلال شهر جويلية الداخل، ما سينهي معاناة هذه القرية مع قارورة غاز البوتان على غرار عدة قرى مجاورة، كأولاد كفيفة وروميطة، التي طالما رفع سكانها مطلب الربط بشبكة الغاز الطبيعي الذي يعود إلى 10 سنوات، رغم مرور القناة الرئيسية بالمنطقتين لربط كل من تاغزوت وحيزر خاصة وان قرية ذراع الخميس تقع في مرتفع جبلي ومعروفة ببردها القارص شتاء، كونها متاخمة لجبال جرجرة. واستنادا إلى مصدر موثوق من مديرية الطاقة والمناجم، فإن المشروع سيسمح بإنجاز مركز جديد تقدر طاقة توزيعه ب 20 ألف متر مكعب في الساعة الواحدة، ما سيدعم مركز التوزيع القديم ذي طاقة استيعاب لا تفوق 5000 متر مكعب، والتي لم تكن كافية لتموين مختلف أحياء وقرى البلدية بالغاز الطبيعي، خاصة أمام تزايد عدد السكنات والتوسع العمراني لعاصمة الولاية. من جهة أخرى طالب سكان كل من قريتي ذراع الخميس وتاجنانت بإنهاء عملية الربط العشوائي بالكهرباء، الذي جاء كحتمية فرضها غياب التيار الكهربائي منذ سنوات، إلى جانب مشكل الطرقات التي تربط القريتين بالبلدية والإنارة العمومية ومشكل المياه الشروب، وكذا مطلب حل مشكل الربط بشبكة الصرف الصحي، وغيرها من الانشغالات التي حان الوقت لمنحها التفاتة جادة. 2000 وجبة ساخنة بمطاعم الرحمة عرفت ولاية البويرة فتح 8 مطاعم للرحمة تتوزع عبر المدن الكبرى للولاية، من شأنها توفير وجبات ساخنة للمحتاجين وعابري السبيل وكذا الأشخاص بدون مأوى منها 3 مطاعم بعاصمة الولاية، مطعمين اثنين بالأخضرية غرب البويرة، مطعم باحنيف وآخر بعين بسام. مطاعم الرحمة للشهر الكريم الجاري يعول عليها في توفير 2000 وجبة ساخنة يوميا لفائدة عابري السبيل والأشخاص الذين يفتقرون لعائلة تأويهم، إلى جانب العمال البسطاء الغرباء عن المدينة الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على تحمل ظروف الحياة القاسية لضمان قوت عيالهم، حيث أن المطاعم الواقعة بوسط المدينة التي بلغ عددها خلال هذه السنة 3 مطاعم، تعرف إقبالا كبيرا للمواطنين من مختلف الولايات، والذين تقدم لهم وجبة متنوعة تذهب عنهم الجوع و العطش، دون أن ننسى مطاعم الرحمة التابعة للخواص والتي تشهد هي الأخرى إقبالا من طرف مختلف الصائمين الفقراء والمعوزين.