التمست محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بجاية في المدة الأخيرة حكما غيابيا في حق المتهم الفار ب.ج عقوبة 20 سنة حبسا نافذا على خلفية متابعته بجناية الفعل بالحياء , التهديد و الضرب و الجرح العمدي , و سبق للمتهم المذكور و أن كشف لأخبار اليوم أنه كان ينوي تقديم نفسه لمصالح الأمن بأوقاس للكشف عن تفاصيل هذه القضية التي تم تضخيمها من طرف الضحية, إلا أنه لا يزال يخشى ذلك . وقائع هذه القضية حسب ما جاء في تلاوة قرار الإحالة الصادرة عن غرفة الاتهام تعود إلى نهاية شهر أفريل من السنة الماضية , عندما تلقت الضحية س.سهيلة مكالمة هاتفية من المتهم و هو صديق خطيبها نزيم ب المقيم ببلدية خراطة ليخبرها بشان شريك حياتها المستقبلي يوجد في حالة سكر متقدمة و حالته النفسية تدعو للقلق , كونه يعاني من داء الصرع , , أشعرها أيضا بأنه قادم معه من المركب السياحي الصفصاف الكائن بين بلديتي درقينة وسوق الاثنين شرق عاصمة ولاية بجاية , و طلب منها خلال نفس الاتصال الالتحاق بهما بواسطة سيارتها التي أهداها لها خطيبها , مع إحضار الدواء اللازم لتقديم الإسعافات الأولية المصاب بعاهة الصرع , و اتفقا أن على الالتقاء بحي باكارو غير بعيد عن مدينة تيشي الساحلية , و خلال اللقاء الموعد تفاجأت الضحية بوجود صديق خطيبها بمفرده على متن سيارة هذا الأخير , و هي من نوع سيات و لما استفسرته عن الأمر ارتبك و اقشعر بدنه و طلب منها ترك سيارتها أمام مقر أمن دائرة تيشي و مرافقته فورا للتوجه إلى مكان تواجد خطيبها و خلال الرحلة الثنائية كان المتهم يتلقى من حين لأخر مكالمات هاتفية من طرف شقيق خطيب الضحية , وخلال وصولهما إلى مفترق الطرق المعروف محليا باسم لوطة , تلقت الضحية مكالمة هاتفية من طرف شريك حياتها حيث أخبرته أنها في طريقها إليه , دون أن يتمكن هذا الأخير من التعرف على حقيقة زيارتها المفاجأة , و في تلك الإثناء اضطر المتهم إلى تغيير الاتجاه و عند وصولهما إلى مرملة أوقاس أوقف سيارته و أخبر الضحية أنها عرضة لمكيدة من طرف والد خطيبها المقيم بفرنسا و شقيقه بسبب الهدية المتمثلة في سيارة 207 .