ردّ مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لفرع الجزائر العاصمة السيّد بن زمرة مصطفى أمس الاثنين عن بعض الإشاعات التي تحدّثت عن إمكانية تأجيل (الباك) بسبب اضطراب الدراسة لعدّة أسابيع، حيث أكّد أن الموعد المحدّد لامتحانات شهادة البكالوريا المزمع إجراؤها في 1 جوان المقبل (بقي تابثا ولم يتمّ تغييره). ردّا عن سؤال متعلّق بالاحتجاجات التي قام بها طلبة الثانويات للسنة الثالثة المعنيين بشهادة البكالوريا يومي الأحد والاثنين أمام مقرّ وزارة التربية الكائنة بحي بلوزداد اعتقادا منهم أنه سيتمّ تأخير هذه الامتحانات إلى شهر سبتمبر بسبب إضراب الأساتذة قال السيّد بن زمرة مصطفى إن ذلك (غير صحيح، وأن موعد امتحانات البكالوريا ما يزال على حاله في 1 جوان المقبل). وقد حاول حوالي نحو مائة طالب من السنة الثالثة ثانوي أغلبهم من ثانويات بعين النعجة الوصول إلى مبنى وزارة التربية الوطنية الكائن بحي بلوزداد للتعبير عن مخاوفهم، غير أن قوات الأمن منعتهم من ذلك. وبعدما تمّ التقرّب من هؤلاء الطلبة لمعرفة مطالبهم عبّروا عن رفضهم استدراك الدورس التي فاتتهم يومي الثلاثاء والسبت بسبب إضراب الأساتذة، وكذا حرمانهم من العطلة الربيعية التي يعتبرونها حقّا لهم، مؤكّدين أنه ليس من العدل أن (يدفعوا ثمن إضراب الأساتذة)، وأضافوا أن احتجاجهم هذا هو من أجل اقتراح حلّ يلائمهم لاستدراك ما فاتهم من الدروس وذلك عن طريق تحديد (عتبة) للدروس دون الحاجة إلى الاستدراك. ومن خلال جولة في عدد من الثانويات بالقبّة وعين النعجة أكّد المسؤولون أنهم لم يتلقّوا إلى حد الآن أيّ تعليمة تحدّد أيّام الاستدراك، وأنهم استقبلوا وفدا من طلبة السنة الثالثة ثانوي عبّروا لهم عن مطالبهم المتمثّلة في رفضهم استدراك الدروس يومي السبت والثلاثاء، وكذا عدم حرمانهم من العطلة الربيعية، وكذا رفضهم تأخير موعد امتحان شهادة البكالويا.