ناشد 67 مجاهدا من منطقة أمجدل عين أغراب بولاية المسيلة السلطات العليا في البلاد، ممثّلة في وزير المجاهدين محمد الشريف عباس والأمين العام لمنظّمة المجاهدين التدخّل في أقرب وقت من أجل إنصافهم بعد أن تمّ خلال السنوات القليلة الفارطة إسقاط عنهم صفة مجاهد. حسب هؤلاء المشتكين المضربين عن الطعام أمام منظّمة المجاهدين بالمسيلة فإنه تمّ سنة 2008 إسقاط صفة مجاهد عن عدد من مجاهدي أمجدل بعد أن شطبوا بطريقة تعسّفية بالرغم من أنهم ضحّوا طيلة سبع سنوات بالنّفس والنّفيس من أجل استقلال البلاد واستفادوا من منحة شهرية لحفظ كرامتهم وكرامة صغارهم طيلة 20 سنة كأقلّ حدّ قبل أن يتمّ توقيفها قبل أربع سنوات لأسباب تبقى مجهولة وبفعل فاعل، أي أنه تمّ التنكّر التام لتاريخ طويل من النضال، الأمر الذي أدّى بهم إلى الدخول في اعتصام مفتوح بأمجدل بعد أن تمّت تسوية وضعيتهم العالقة على مستوى بلديتهم وولاية المسيلة، متسائلين عن الأسباب التي حالت دون حلّها على مستوى وزارة المجاهدين، داعين إلى ضرورة إعادة الاعتبار لهم عن طريق إنصافهم، محمّلين في نهاية شكواهم المسؤولين مسؤولية الإهانة التي يتعرّضون لها، مناشدين المجاهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التدخّل لردّ الاعتبار لهم ولجهادهم.