عناصر أمن بوسعادة أوقفت أربعة أشخاص دخلوا في مناوشات مع مصالح الأمن كشفت مصالح الأمن عن تمكّن فرقها من توقيف شبكة متورّطة في إبرام صفقات مخالفة للقوانين على مستوى مستشفى عين الملح.وكشف التحقيق عن تورّط مسؤولين في ذات المؤسسة مع بعض المورّدين في تزوير فواتير اقتناء المواد الاستهلاكية والعتاد، وكذا تضخيم الأسعار والأرقام، الأمر الذي استدعى تدخّل مصالح الأمن لمتابعة التحقيق وتوقيف المتورّطين، وقد تمّ تقديمهم للعدالة. كما أكّدت مصالح الأمن للولاية، أنها بصدد الانطلاق في مراحل جديدة لعملية هامّة لمحاربة البناءات الفوضوية، خاصّة عبر المدن الكبرى التي تتعرّض عقاراتها للاعتداءات شهريا، وأن آخر عملية تمّت بمشاركة مختلف أسلاك الأمن هي عملية هدم 170 بناء فوضوي بمدينة بوسعادة، إضافة إلى عملية سبقتها تتعلّق بهدم ما لا يقلّ عن 100 بناء وشبه بناء بعاصمة الولاية شهر ماي الماضي. وقد أكّدت ذات المصالح مواصلتها للإجراءات الرّدعية للمخالفين للقوانين، وفيهم عناصر حتى من خارج ولاية المسيلة ينشطون ضمن إقليم اختصاص شرطة ولاية المسيلة. وفي ذات السياق، أوقف أمس عناصر القوة العمومية ببوسعادة أربعة أشخاص دخلوا في مناوشات مع مصالح الأمن قصد عرقلة تنفيذ قرارات هدم البناءات الفوضوية الذي شرعت في تجسيده سلطات دائرة بوسعادة بكلّ من أحياء طريق سيدي عامر ومحمد شعباني نهاية الأسبوع المنصرم، وامتدّت إلى حي القيسة بالقرب من المقبرة والرّمال الذهبية، العملية هذه سخّرت لها إمكانيات مادية وبشرية هامّة تتمثّل في جرّافات والقوّة العمومية التي طوّقت المكان منذ الساعات الأولى للصبيحة بنيّة مواجهة أيّ طارئ قد يعرقل تنفيذ قرارت الهدم التي يشرف عليها المسؤول الأوّل عن الولاية، حيث شهدت العملية في بدايتها محاولات اعتراض من قِبل مجموعة من المواطنين وهو ما أدّى إلى تدخّل عناصر القوّة العمومية وتوقيف 4 منهم، والذين سيتمّ تقديمهم أمام وكيل جمهورية محكمة بوسعادة. ويذكر أن ظاهرة البناءات الفوضوية ببوسعادة أخذت في السنوات الأخيرة أبعادا خطيرة من حيث الاعتداء على الأملاك العمومية وأراضي. 54 مجاهدا بالمسيلة يناشدون الشريف عباس التدخل ناشد، أمس، 54 مجاهدا من منطقة امجدل بولاية المسيلة السلطات العليا في البلاد، ممثلة في وزير المجاهدين محمد الشريف عباس والأمين العام لمنظمة المجاهدين التدخل في أقرب وقت من أجل إنصافهم بعد أن تم خلال السنوات القليلة الفارطة إسقاط عنهم صفة مجاهد. وحسب هؤلاء المشتكين، فإنه تم سنة 2008 إسقاط صفة مجاهد عن عدد من مجاهدي امجدل بعد أن شطبوا بطريقة تعسفية، بالرغم من أنهم ضحوا طيلة سبع سنوات بالنفس والنفيس من أجل استقلال البلاد واستفادوا من منحة شهرية لحفظ كرامتهم وكرامة صغارهم طيلة 20 سنة كأقل حد قبل أن يتم توقيفها قبل أربع سنوات لأسباب تبقى مجهولة وبفعل فاعل، أي أنه تم التنكر التام لتاريخ طويل من النضال، الأمر الذي أدى بهم إلى الدخول في اعتصام مفتوح بأمجدل بعد أن تم تسوية وضعيتهم العالقة على مستوى بلديتهم وولاية المسيلة، متسائلين عن الأسباب التي حالت دون حلها على مستوى وزارة المجاهدين، داعين إلى ضرورة إعادة الاعتبار لهم عن طريق إنصافهم، محمّلين في نهاية شكواهم المسؤولين جوع ومعاناة أبنائهم الذين هم مقبلون على الإضراب المفتوح وغلق المؤسسات.