افتتح صالون الموضة والملابس الجاهزة التركية (الجزائر فاشيون 2014) يوم الخميس بقصر المعارض (الصنوبر البحري) بمشاركة نحو ثلاثين عارضا قدموا لاستكشاف الفرص التجارية مع المتعاملين الجزائريين. وأكد المشاركون في هذه الطبعة الرابعة من هذه التظاهرة الاقتصادية والتجارية أن الهدف الرئيسي من هذه المشاركة يتمثل في إبرام شراكات تجارية مع متعاملين جزائريين. وصرح السيد سامي يالسين ممثل مؤسسة تركية للملابس الجاهزة متواجدة في عدد من البلدان لوأج قائلا (نريد تحديد أكبر عدد من الشركاء الذين يمكنهم تسويق منتجاتنا في الجزائر). وحسب السيد ايرهام دونيس إطار تجاري في مؤسسة أخرى حاضرة في الصالون فإن منتوجات مؤسسته تسوق في الجزائر منذ عدة سنوات، حيث اعتبر أن (المستهلك الجزائري يطلب المزيد من المنتوجات التركية بحكم نوعيتها الجيدة وأسعارها المعقولة). ومن جهة أخرى جاء عدد كبير من المتعاملين التجاريين الجزائريين للبحث عن ممونين أتراك خلال هذا المعرض الذي سيتواصل إلى غاية يوم السبت. وقال خالد بائع شاب بالجزائر العاصمة (أنا أبيع منتوجات تركية منذ أربع سنوات وهي تعرف رواجا كبيرا)، مضيفا أن (نوعية المنتجات التركية مكنتها من فرض نفسها في سوقنا) وأنه يسافر بانتظام إلى تركيا لاقتناء طلبيات الزبائن من الألبسة الجاهزة. وأكد حسان تاجر آخر بتيزي وزو أن ازدهار تجارة المنتجات التركية للألبسة الجاهزة يعود أساسا إلى التسهيلات التي منحتها تركيا خاصة في مجال العبور. كما سمح صالون (الجزائر فاشيون 2014) لمؤسسات النقل والعبور بتحديد زبائن جدد. وقال ممثل المؤسسة العمومية المغاربية للنقل وملحقاته (نغتنم فرص وجود المتعاملين الأتراك للبحث عن احتمال تحولهم إلى زبائن جدد). وفي سنة 2013 صنفت تركيا كتاسع زبون للجزائر مع صادرات جزائرية بقيمة 6ر2 مليار دولار وممونها السابع ب 07ر2 مليار دولار من الواردات حسب الجمارك الجزائرية.