افتتح معرض الجزائر فاشن أول أمس، بقصر المعارض "الصنوير البحري"، بمشاركة 40 شركة تركية متخصصة في الملابس الجاهزة والألبسة الرجالية والنسائية وألبسة الأطفال، وكذا كل مجالات صناعة النسيج، وبمشاركة 8 شركات جزائرية، من تنظيم شركة "ميريدين فار"، لمدة ثلاثة أيام سيكون آخرها اليوم. وأكد السفير التركي بالجزائر عدنان كشيسي، على هامش الافتتاح، أن المشاركة في مثل هذه التظاهرات الإقتصادية مهم للشركات الجزائرية والتركية من أجل تعزيز العلاقات وعقد علاقات عمل مفيدة للطرفين، مضيفا أن إقامة شراكات دائمة بين رجال الأعمال من البلدين مهمة من الناحية الاقتصادية والتجارية، مضيفا أن 5 مليار دولار من المبادلات التجارية بين الجزائر وتركيا الذي سجلته سنة 2012 ليس بالكافي، داعيا المتعاملين الاقتصاديين في البلدين إلى زيادة حجم هذه المبادلات من خلال عقد شراكات بين مؤسسات متوسطة وصغيرة جزائرية وإنتاجها محليا لتكون الأسعار معقولة أكثر بالنسبة للمستهلك الجزائري. وأجمع العارضون بالجناح "ج" أين معرض الألبسة التركية، على أن هذه المشاركة من أهم المشاركات التي كانوا يطمحون إليها، فأكدت ممثلة شركة "بلو سبايس" وهي شركة مختصة في تسويق الملابس، أن الهدف الرئيسي من مشاركتها هو التعريف بمنتجاتها لعرضها في السوق الجزائرية، مضيفة أن لهذه الشركة فرعا في الجزائر، وهي تود توسيع وتنويع شركائها الجزائريين من جميع الولايات. وأكد بعض العارضين أن الصالون يشكل فرصة ثمينة لتمتين التعاون وتقوية العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وتركيا خاصة بين رجال أعمال البلدين، لخلق فرص حقيقية لإقامة مصانع ألبسة، خاصة وأن حجم المبادلات التجارية بين البلدين تقدر بحوالي 5 ملايير دولار سنويا. كما عبر الزبائن الذين حضروا إلى المعرض عن إعجابهم بالمنتوجات التركية التي وصفوها بالجيدة من حيث الجودة والسعر المعقول، إلا أنهم تذمروا لعدم بيع السلع من قبل العارضين الذين اكتفوا بعرضها فقط، في حين أكد لنا العارضون قبلا أن البيع سيكون اليوم ابتداء من الساعة الثانية زوالا.