صرح المدافع الدولي الجزائري وسفير اليونسيف بالجزائر مجيد بوقرة، بمناسبة تنظيم مباراة خيرية أمس السبت بملعب الأبيار (الجزائر العاصمة)، أن الرياضة تعتبر وسيلة ناجعة للتصدي للعنف اتجاه الأطفال. وتندرج المباراة الخيرية، في اطار الحملة الوطنية (التصدي للعنف اتجاه الأطفال) التي أطلقتها منظمة الأممالمتحدة للطفولة بالجزائر شهر ديسمبر المنصرم بالتنسيق مع وزارة الشبيبة والرياضة بمشاركة اللاعب مجيد بوقرة والمصارعة السابقة سليمة سواكري وكليهما سفيران لليونسيف بالجزائر. وصرح بوقرة للصحافة الوطنية على هامش مباراة خيرية نشطها بملعب الأبيار شباب تترواح أعمارهم ما بين 15 و18 سنة (هذه الأعمال ترتكز حول تنظيم لقاءات تحسيسية وتوزيع منشورات ومطويات تهدف إلى ترقية حقوق الطفل وإقامة مخيمات صيفية لصالح أطفال ضحايا العنف). من جهتها، أبدت البطلة الجزائرية السابقة في الجيدو، سليمة سواكري وهي أيضا سفيرة النوايا الحسنة لليونسيف بالجزائر تشبثها بهذه المبادرة، التي منذ بعثها مست مجالات جد حساسة في مجتمعنا). يذكر أن المباراة الخيرية، حضرها وزير الشبيبة والرياضة، محمد تهمي وممثلون عن السلطات المحلية لولاية الجزائر.