تمكنت فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة بوقاعة الواقعة شمال عاصمة الولاية سطيف، من توقيف شخص يعد أحد أخطر مروجي المخدرات على المستوى المحلي وأحد المسبوقين قضائيا الذين ظلوا يحترفون ترويج المخدرات خارج إختصاص مصالح الشرطة (ببلدية عين الروى وضواحيها) لكن نشاط المشتبه فيه غير المشروع الذي يقوم به بعيدا عن إقليم اختصاص مصالح الشرطة لم يكن عائقا في رسم خطة محكمة كانت كفيلة بتوقيفه مع استرجاع 258.70 غرام من المخدرات.العملية جاءت بعد ورود معلومات تفيد أن أحد مروجي المخدرات بالمنطقة، قام باقتناء كمية من المخدرات معتزما تروجها على مستوى بلدية عين الروى وضواحيها، حيث تحركت الضبطية القضائية على إثر ذلك متخذة خطة ميدانية جد محكمة أطرت بعد تمديد اختصاصها إلى غاية محل إقامة المعني ببلدية “ عين الروى “ أين يقيم المشتبه فيه ويقوم بترويج سمومه، حيث أطرت هناك عملية مراقبة وترصد دامت يوما كاملا، أجراها عناصر الشرطة الذين موهوا على اساس عمال شركة صيانة تقوم ببعض الشغال هناك كللت مهمتهم بالنجاح بعد خروج المشتبه فيه في مساء نفس اليوم ويقوم بإخفاء كمية المخدرات كان قد قام مسبقا بتقطيعها وتجزيئها إلى أجزاء تسهل عمليات الترويج.المعني خرج وهو يحمل كيسا بلاستيكيا أخرج منه مغلفا وضعه بحذر شديد بقناة الصرف الصحي المحاذية لمسكنه و جزء آخر تحت كومات التبن المجاورة لمنزله، حيث تأكد المحققون أن الأمر يتعلق بكميات من المخدرات، وتدخلوا باحترافية عالية بعد أن عمدوا إلى تطويق المكان كي لا يتركون له فرصة للتملص من قبضتهم، عناصر الشرطة استرجعوا تلك الرزم التي تبين أنها كميات من المخدرات يبلغ وزنها الإجمالي 258.70 غرام (كيف معالج) كما تمت مصادرة مبلغ من المال كان بحوزته يقدر 3950 دج ويعتبر من عائدات ترويج هذه السموم.الضبطية القضائية بأمن دائرة بوقاعة أنجزت ملفا جزائيا ضد المشتبه فيه وأحالته بموجبه صبيحة اليوم على السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة بوقاعة الذي أصدر أمرا يقضي بوضعه رهن الحبس المؤقت، فيما لاقت العملية استحسان المواطن المحلي.