لم يخرج التجمع الذي عقده، أمس، بخنشلة كل من عمارة بن يونس وعمار غول لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة عن المألوف، حيث اهتزت قاعة «السينماتيك» التي احتضنت التجمع على وقع وجهّه أحد الحاضرين؛ على قلتهم، اتهاما مدويا إلى بن يونس، حيث قال له أمام الملأ بأنه احتال عليه من خلال رفضه منحه مبلغ 70 مليون سنتيم، نظير أتعابه في إنجاز أحد المشاريع لصالح رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية، وقد تسبب هذا الاتهام في الكثير من الإحراج لوكيل بوتفليقة الذي لم يعرف كيف يرد على هذه الاتهامات، وأمام هذا الوضع تدخل بعض أنصار الرئيس بإشباع هذا الرجل ضربا، وهو الأمر الذي استنكره الحضور حيث قاموا بتقطيع صور بوتفليقة التي كانت معلقة في القاعة كما راحوا ينادون بشعارات رافضة للعهدة الرابعة وللطريقة التي تعاملت بها «عصبة الرئيس» مع هذا الرجل، هذا الموقف المحرج دفع غول وبن يونس إلى قطع التجمع بعد أقل من 10 دقائق من انطلاقه وبعد خروجهما من القاعة وجدوا أيضا العشرات من رافضي العهدة الرابعة، الذين حاولوا الاعتداء على وكلاء الرئيس لولا تدخل مصالح الأمن. أنيسة. ك