صنعت، حركة بركات، الحدث في أول يوم من عمر الحملة الانتخابية بعد أن منع العشرات من رافضي الرابعة عمار غول وعمارة بن يونس من تنشيط تجمع ببلدية سور الغزلان. وقبيل هذا التجمع، باشر رئيس تجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية في لقاء جواري مع أبناء المنطقة، ليمنعوا من الإلقاء كلمتهما بعد أن رفعوا المحتجون شعارات مفادها " بركات، بركات، لا للعهدة الرابعة "، مما أوقف كلمة عمار غول التي لم تزد عن ثلاث دقائق. ورغم محاولة المنظمون على تهدئة الأجواء و تلطيفها و التحكم في القاعة ليتناول الكلمة رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمار بن يونس غير أن الصراخ انطلق من جديد و لم يتمكن بن يونس من إكمال كلمته التي لم تزد عن 5 دقائق فقط، ليغادر المعنيين القاعة باتجاه ولاية البويرة.