تجمع، صباح أمس حوالي 300 شخص من حركة بركات و حركة الشباب الجزائرى الحر في وقفة احتجاجية بساحة الحرية في قلب مدينة باتنة وسط تعزيزات أمنية مكثفة حيث رفعوا خلال وقفتهم هذه شعارات ولافتات مناوئة للعهدة الرابعة،” ولا لترشح الرئيس بوتفليقة وهتف المعتصمون بحياة الجزائر و قد رفع هؤلاء فى البيان التي تحوز أخر ساعة نسخة منه “ التوجه الى المرحلة الانتقالية لمدة ثلاثة اشهر من اجل اطلاق اول حملة انتخابية ديمقراطية فى تاريخ الجزائر ..والرافضين للظلم والجزائر دولة مؤسسات لا دولة أشخاص ولا للربيع العربي والجيش جيشنا نعم لمرحلة انتقالية وإنقاذ الجزائر من الفتنة، والعنصرية والحقرة والتهميش. مطالبا الجزائريين بعدم الخضوع والاستسلام “ وفق البيان وشدد البيان “ على أن يدعو ليوم 15 أفريل في أم البواقى ويوم 16 أفريل في غرداية بوقفة احتجاجية سلمية كما طالب عشرات المعتصمين بإرساء دعائم الحق و القانون و منح الفرصة للشباب و تجديد شرايين الدولة السياسية و الاقتصادية و هتفوا بحياة الجزائر ، كما رفعوا صورة الشهيد مصطفى بن بولعيد ، و قد تميز اعتصام أمس بحضور الناشطة الحقوقية أميرة بوراوي التي أكدت أن خمس ولايات استجابت نهار أمس لنداء حركة بركات بالاعتصام الذي يدخل في إطار الاحتجاج السلمي و الهادئ للمطالبة بالتغيير ، مؤكدة أن نشاط الحركة سيستمر إلى ما بعد السابع عشر أفريل الجاري