القضاء على إرهابيين وإصابة آخرين بجروح أحدهما توفى مساء أمس بالمستشفى العسكري أوردت مصادر أمنية مطلعة لجريدة آخر ساعة أن قوات الجيش الشعبي الوطني بولاية خنشلة قد تمكنت في عملية عسكرية هامة نفذت بجنوب ولاية خنشلة وبالضبط بتراب بلدية جلال على الحدود مع مقر الدائرة ششار حوالي 75 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية ، تمكنت من إحباط مخطط إرهابي كانت مجموعة إرهابية بصدد تنفيذه في الساعات القادمة قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الخميس المقبل 17 أفريل في المنطقة ، حيث تمكن أفراد الجيش في حدود الساعة الخامسة من مساء يوم أول أمس الأحد من القضاء على إرهابيين وإصابة آخرين بجروح تم القبض عليهما وتحويلهما نحو مستشفى قسنطينة العسكري ، وقد أسفر انفجار قنبلة تقليدية زرعت بالمنطقة من قبل المجموعة المسلحة عن إصابة عدد من العسكريين أحدهما بترت ساقه اليسري بعد انتهاء العملية العسكرية .وذكرت مصادر موثوقة لآخر ساعة أن العملية العسكرية الهامة جاءت بعد معلومات وردت إلى مصالح الجيش وتحريات كثيفة قامت بها العناصر الأمنية في المدة الأخيرة ، أين تم التوصل إلى كشف نشاط مجموعة إرهابية بالمنطقة وتسللها إلى المناطق العمرانية لاقتناء المواد الغذائية وبعض اللوازم ، حيث تم أول أمس الأحد نصب كمين لمجموعة إرهابية على بعد أقل من 10 كلم عن مقر بلدية جلال ، أين تم الاشتباك مع العناصر المسلحة وقد خلف الاشتباك مقتل ارهابيين من ولاية الواد وإصابة إرهابيين أحدهما من ولاية خنشلة و الأخر من ولاية الواد أيضا وقد تم خلال العملية العسكرية الناجحة استرجاع 04 أسلحة من نوع كلاشينكوف حديثة الصنع وتكون قد هربت من ليبيا عبر الحدود التونسية بالإضافة إلى بعض التجهيزات الخاصة كما تم في العملية تدمير كازمة ، هذا وتم نقل الجريحين من العناصر الإرهابية المسلحة إلى مستشفى قسنطينة على متن مروحية عسكرية المجموعة الإرهابية كانت بصدد تنفيذ عمليات إرهابية بمناسبة الانتخابات الرئاسية بالمنطقة وكشف مصدر آخر ساعة أن المجموعة المسلحة التي تم القضاء على بعض من أفرادها وتوقيف آخرين كانت بصدد تنفيذ عمليات إرهابية بالمنطقة بمناسبة الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة يوم الخميس المقبل ، بينما أشارت معلومات أخرى أن المجموعة كانت بصدد مهاجمة مقر فرقة الدرك الوطني ببلدية جلال ، ونتيجة للتحريات والمعلومات تمكنت قوات الجيش من إحباط المخطط الإرهابي مع العلم أن المنطقة التي تم فيها القضاء على الإرهابيين والاشتباك معهم ليست من معاقل الجماعات الإرهابية وهي مجرد مناطق عبور نحو المعاقل المتواجد بمناطق بودخان وجبل لبيض على الحدود مع ولاية تبسة المقضى عليهم وراء زرع القنابل التي أودت احداها بحياة الصحفي أمين تومي ورفيقه في شهر رمضان الفارط كما كشف مصدر لآخر ساعة أن أفراد المجموعة الإرهابية التي يتواجد من ضمنها إرهابي من منطقة ششار بخنشلة والذي التحق بالجماعات المسلحة منذ أزيد من 05 سنوات تكون وراء زرع القنابل والألغام بالمنطقة الجنوبية لدائرتي ششار وبابار ومن بين تلك القنابل القنبلة التي أودت بحياة صحفي جريدة البلاد بولاية خنشلة أمين تومي وصديقه في ثالث يوم من شهر رمضان الفارط . الإرهابيون قاموا بذبح المختطفين بالمنطقة ومن بينهم عنصرا بالحرس البلدي وموال كما كشفت معلومات حصلت عليها آخر ساعة تؤكد أن الإرهابي الذي تنحدر أصوله من بلدية ششار والذي أصيب بجروح قد قدم اعترافات مهمة لعناصر الجيش مفادها أن المواطنين الذين تم اختطافهم بالمنطقة في السنوات الأخيرة قد تم ذبحهم من قبل الجماعة في اليوم الموالي ومن بين هؤلاء أحد عناصر سلك الحرس البلدي الذي تم اختطافه منذ سنتين بالمنطقة الجنوبية لدائرة ششار وموال في السبعينات من العمر ، وقد اعترف الإرهابي بمقتل هؤلاء على يد عناصر التنظيم الإرهابي . أحد الإرهابيين المصابين يلفظ أنفاسه بالمستشفى العسكري هذا وقد ورد في ساعة متأخرة من يوم أمس لجريدة آخر ساعة خبرا مفاده أن الإرهابي الذي ينحدر من ولاية خنشلة المصاب بجروح خلال الاشتباك المسلح مع قوات الجيش قد لفظ أنفاسه بمستشفى قسنطينة بعد حوالي 10 ساعات من الحادث وستسلم جثته إلى أهله لدفنها حسب المصدر .