الحملات العسكرية الأخيرة قلصت من تحرك أفراد الجماعة الدموية بالمنطقة وسقوط شبكات الدعم أثر في نشاطها ` أوردت مصادر أمنية متطابقة لجريدة آخر ساعة أن قوات الجيش الشعبي الوطني التي تقوم بعمليات تمشيط واسعة على حدود ولايتي خنشلةوتبسة وبالضبط بالمناطق المعروفة بتمركز الجماعات الإرهابية بها منها جبل لبيض وبودخان الكائن بإقليم ولاية خنشلة قد دخلت في اشتباك مع أفراد مجموعة إرهابية في الأيام الأخيرة وأسفر هذا الاشتباك عن مقتل إرهابي عثر على جثته بعد أيام من الحادثة بعد أن قام باقي عناصر الجماعة الدموية بدفن الجثة والفرار نحو وجهة مجهولة بعد أن باءت كل محاولات إنقاذ الإرهابي وإسعافه بالفشل ، كما ذكرت مصادرنا أن انفجار قنبلة زرعها إرهابيون بنفس المنطقة أسفرت عن جرح جنديين من بينهم جندي تعرض إلى إصابة خطيرة ...وحسب مصادر آخر ساعة المتطابقة فإن عمليات التمشيط الواسعة التي تقوم بها وحدات عسكرية خاصة عبر المناطق الحدودية مابين ولايتي تبسةوخنشلة والتي تمت مباشرتها منذ الأيام الأولى لشهر رمضان خاصة بعد حادثة انفجار قنبلة بمنطقة لوضية بجنوب دائرة ششار والتي أسفرت عن استشهاد الزميل أمين تومي ومرافقه وجرح آخرين ، حيث أكد المصدر أن الحملة العسكرية هذه قلصت من تحركات العناصر الإرهابية بالمنطقة ومغادرة آخرين إلى مناطق أخرى بعد سنوات من التمركز بالمنطقة المحاصرة منذ شهر رمضان من قبل المئات من أفراد قوات الجيش والتي تقوم بحملاتها مدعومة بسلاح الجو والمدفعية ، كما تم إرسال فرقة عسكرية خاصة بعد حادثة استشهاد الزميل أمين تومي لتفكيك القنابل والألغام إلى المنطقة ، أين أوردت مصادر أن هذه الفرقة تمكنت من إبطال مفعول عدد من القنابل التي زرعها الإرهابيون لاستهداف القوافل العسكرية والأبرياء كما أكد المصدر أنه وبعد عملية تفكيك شبكة دعم وإسناد الجماعات الإرهابية قبيل شهر رمضان الفارط تراجع نشاط العناصر الإرهابية بالمنطقة خاصة وأن قوات الجيش اعتمدت طرق جديدة في فرض الحصار على باقي أفراد الجماعة الدموية التي تنشط بالمنطقة ومنعها من التزود بالمؤونة والمعلومات