واصل الموقع الفرنسي”موند افريك” نشر المزيد من المعلومات، حول ممتلكات يقول إنها تعود إلى شخص الأمين العام للأفلان عمار سعداني، الذي نفى تلك المعلومات و قال انه يتعرض لمؤامرة فرنسية. و كشف الموقع المذكور أمس، وفق ثلاث مصادر من الشرطة الفرنسية، أن سعداني يملك بطاقة اقامة على التراب الوطني صالحة ل 10 سنوات كاملة، و ذكر ان المعني لم يكن له أي مشكل في دخول التراب الفرنسي، كون انه يحوز جواز سفر دبلوماسيا، ليؤكد ان المعني يحوز شقة فارهة في شارع فيكتور هيقو بباريس، كما انه مسجل في السجل الوطني للمهارجين تحت رقم 9203214603 .اما عمار سعداني، فأوضح أن «هذه المعلومات الكاذبة وجدت من ينقلها في الجزائر وبطريقة ماكرة، مما يجعلني أؤكد أنها مؤامرة أعرف من يقف وراءها.. من يقفون وراءها يوجدون بالجزائر». وتحفظ سعداني عن ذكر الشخص أو الأشخاص أو الجهة التي يتهمها ب«التآمر عليه».ونشر الموقع الإلكتروني الفرنسي المهتم بشؤون المسؤولين في بلدان أفريقية «موند أفريك» (عالم أفريقيا)، الأسبوع الماضي، معلومات تضمنها مقال بعنوان «حياة سعداني بوجهين: في فرنساوالجزائر»، جاء فيها أنه نقل 300 مليون يورو على دفعات، من حساباته البنكية بالجزائر إلى حسابات ببنوك فرنسية. وتحدث أيضا عن امتلاكه شققا في أفخم أحياء العاصمة بباريس، وأنه نقل أملاكا عقارية تابعة له من فرنسا إلى بلدان أوروبية أخرى، حيث يقيم أقارب له. وذكرت الصحيفة الإلكترونية أمس أنها تلقت اتصالا من محامي سعداني بفرنسا، يطلب منها سحب الموضوع المنشور عن موكله بحجة أنه «كاذب ولا يستند إلى أي أساس».وأعلنت الصحيفة الإلكترونية أنها ترفض طلب أمين عام «الجبهة»، وأنها على استعداد لنشر الوثائق «التي تثبت صحة الأخبار التي نشرناها». ووجدت الأخبار عن سعداني، المنشورة في فرنسا، صدى واسعا في الجزائر، مما أثار قلق المعني الذي قال أثناء لقاء جمعه بصحافيين الثلاثاء الماضي، إن «كل المشاكل التي أتعرض لها سببها أنني دعوت إلى بناء دولة مدنية وإنهاء حكم العسكر». ليلى.ع