قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، إنه يتعرض إلى مؤامرة "لن يسكت عنها"، ردا على ما نشر من قبل إحدى الصحف الفرنسية بشأن امتلاكه عقارات بطريقة مشبوهة في فرنسا، مؤكدا أنه سيرفع دعوى قضائية ضد الوسائل الإعلامية التي تمارس حملة ضده. فيما واصلت هذه الأخيرة نشر مقالات أخرى تتعلق بحصوله على شهادة إقامة لمدة 6 سنوات من السلطات الفرنسية. وتواصل الصحيفة الإلكترونية الفرنسية، موند أفريك، مهاجمة سعداني، حيث نشرت في جزئها الثاني من المقال تفاصيل عن حصول سعداني على شهادة إقامة من السلطات الفرنسية لمدة 6 سنوات، ووصفت الصحيفة سعداني بأنه من الأشخاص الذين يحظون بامتيازات لدى السلطات الفرنسية بحصوله على هذه الإقامة. كما تناولت امتلاكه عقارات بباريس بطريقة مشبوهة. ويبدو أن سعداني الذي أكد منذ أيام تعرضه لهجوم من قبل من سماهم "الطابور الخامس" للإطاحة به، قرر الخروج للدفاع عن نفسه بعد التصريح لصحيفة الشرق الأوسط أنه يعتزم رفع دعوى قضائية في فرنسا ضد وسائل إعلام، قال إنها نشرت معلومات كاذبة عني"، وأوضح أن "هذه المعلومات الكاذبة وجدت من ينقلها في الجزائر وبطريقة ماكرة، مما يجعلني أؤكد أنها مؤامرة أعرف من يقف وراءها.. من يقفون وراءها يوجدون بالجزائر". وتحفظ سعداني عن ذكر الشخص أو الأشخاص أو الجهة التي يتهمها ب«التآمر عليه". وفيما لم يحدد سعداني الأشخاص الذين يقفون وراء هذه المؤامرة، "إلا أن متتبعين يؤكدون أن التصريحات النارية التي أطلقها سعداني في وقت ستابق ضد الفريق مدين، وراء هذه الهجمة، خاصة أنه أكد في وقت سابق أن التحامل عليه باستغلال وسائل إعلام، جاء بعد مطالبته عام 2007 بالتغيير والانتقال من حكم العسكر على الحكم المدني".