انطلقت صباح امس الثلاثاء أشغال المؤتمر الدولي الأول حول التنوع البيئي والمناطق الرطبة بجامعة الطارف بمشاركة أساتذة جامعيين قدموا من سبع دول أجنبية من أوروبا بالإضافة إلى دول مغاربية هذا إلى جانب باحثين من مختلف جامعات الوطن حيث ستدوم أشغال هذا المؤتمر الدولي لمدة ثلاثة أيام . احتضنت قاعة المحاضرات أشغال الطبعة الأولى للمؤتمر الدولي بجامعة الطارف حول التنوع البيئي والمناطق الرطبة على اعتبار أن الطارف من أهم مناطق الوطن التي تزخر بتنوع بيئي هام تشكله المحميات الدولية والوطنية من بحيرات ومناطق رطبة الى جانب طبيعتها البيئية المعقدة التي تعتبر كذلك هوية تاريخية ومن التراث الثقافي يتوجب الحماية والمحافظة على هذه الثروة من أي مخاطر يمكن أن تهددها، ويهدف المؤتمر إلى تحسيس وجمع تبادل المعارف بين الباحثين والطلبة وأساتذة جامعيين من مختلف جامعات الوطن وجامعات أجنبية على غرار الجامعات الفرنسية من منبولييه، برست، باريس، بوردو، نيس ومرساي هذا فضلا على دكاترة من بعض الجامعات الإيطالية، البلجيكية ، اليونانية، السويسرية إلى جانب حضور عربي من الدول المغاربية تونس والمغرب، ترتكز مواضيع المؤتمر على تحسيس العلميين حول أهمية المحافظة على التنوع البيئي من خلال مخطط عمل أمام التهديدات التي تواجهه، كما يسمح أمام المؤتمرين تبادل ومناقشة الإشكاليات المعالجة من طرف العلميين الجزائريين والأجانب في محاولة للإجابة على نداء يوم 22 مارس لمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيئي والانشغالات الكبرى للسنوات القادمة للوطن وكذا دول البحر الابيض المتوسط، كما يشمل جدول أعمال هذا المؤتمر الدولي ورشتين للأشغال الأولى تتعلق بالعمل والتسيير من أجل المحافظة على التنوع البيئي من خلال التنمية المستدامة في ظل التغييرات المناخية كما تهتم الورشة الثانية بكيفية التسيير والمحافظة على المناطق الرطبة من التلوث. ن.معطى الله