احتضنت جامعة 08 ماي بفالمة، أول أمس، وعلى مدار بومين كاملين، فعاليات الملتقى الدولي حول التنوع البيئي والمحافظة على المناطقة الرطبة بالشمال الإفريقي، الذي عرف مشاركة العديد من الباحثين والدكاترة والأساتذة الجامعيين المختصين في الجامعات العربية. وحسب المشرفين على تنظيم هذا الملتقى الدولي فإن هذا الأخير يهدف بالدرجة الأولى إلى دراسة النوع البيولوجي الذي تزخر به بلادنا، سيما من حيث الإنتاج الحيواني والنباتي التي أصبح ذات أهمية عالمية، ومن حيث المحافظة على النظم البيئية. وقد حاول المشاركون تسليط الضوء وتحسيس المجتمع على الأهمية القصوى التي تلعبها تلك المناطق الرطبة من حيث التنمية المستدامة، تطوير سبل عيش المواطن، فضلا على التعريف بالمنتوج البيئي السيايح الذي تزخر به بلادنا مما يجعله يتبوأ مكانه بين دول العالم. وتهدف هذه الدراسة كذلك إلى جرد كل الأنواع البيولوجية المتواجدة في هذه المنطقة قصد المحافظة على البيئة والتراث الإنساني الذي يتضمن النظم البيئية الحرجة واسعة النطاق، فمنها التكوينات الجيولوجية والتعدينية والمناطق الرطبة والشعاب المرجاني والمناطق الإتقالية الساحلية والمناطق الجبلية والصحراوية.