نهائي مبكر هو ذلك الذي سيحتضنه ملعب «أرينا فونتي نوفا « بمدينة سالفادور البرازيلية أمسية الغد على الساعة ال 17 بالتوقيت المحلي , أين سيحتضن الملعب الذي تم انشاؤه سنة 1951 نسخة ثانية من نهائي مونديال 2010 و لكن هذه المرة في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثانية حيث من المرتقب ان يعرف ملعب اللقاء حضورا جماهيريا رهيبا لمشاهدة صدام الجبابرة بين « لاروخا « اسبانيا حاملة اللقب و متصدرة جدول ترتيب الفيفا و الطواحين الهولندية وصيفة نسخة 2010 امام اسبانيا بالذات و صاحبة المركز ال 15 عالميا و هو ما يعطي المباراة رونقا خاصا سيجعلها من اكثر المباريات متابعة في المونديال الحالي « لاروخا « .. تعول على حرارة راموس و لمسات الرسام إنييستا ستدخل الكتيبة الإسبانية مباراة هولندا و كلها عزم على تكرار سيناريو 2010 لخطف النقاط الثلاث امام خصم من الصعب ترويضه , هذا و يعول المدرب الإسباني ديلبوسكي على نفس كتيبته في 2010 تقريبا مع تغييرات بسيطة تعد بمثابة التعزيزات للكتيبة الحمراء , أين يضع عشاق الكرة الإسبانية كل آمالهم على بركة « القديس « كاسياس الذي كان عاملا حاسما في تتويجهم بلقب النسخة السابقة كما لا يمكن استثناء كل من أندريس اينييستا بلمساته الساحرة و صخرة الدفاع سيرجيو راموس الذي يؤدي أفضل مواسمه على الإطلاق بالإضافة لفعالية دييغو كوستا و سرعة بيدرو و جوردي ألبا و هو ما سيصعب مهمة التشكيلة البرتقالية في ترويض هذا الكم من النجوم التي تزخر بها كتيبة « لاروخا « «الطواحين» .. تتسلح فان خال و قذفات روبين في الجهة المقابلة سيدخل المدرب الهولندي لويس فان خال مباراته الأولى في المونديال و عينه على الإطاحة بحامل اللقب , حيث يتسلح المحنك الهولندي بخبرته في الميادين الأوروبية و مكره الكبير لقلب الطاولة على رفقاء سيرجيو راموس , حيث يأمل فان خال في أن يكون مهاجمه أريين روبين في احسن أحواله هو ومهاجمه القناص روبين فان بيرسي بالإضافة لوجود لاعب خبير من طينة « ديرك كويت « وهو ما سيعطي بعض الحلول لفان خال الذي يدرك بأن فريقه الحالي لا يملك مجموعة مماثلة للتي كانت متوفرة في مونديال 2010 ,خصوصا في مركز الوسط و الدفاع و اللذان يفتقدان للاعبين محنكين قادرين على ايقاف « تيكي تاكا» لا روخا الإسبانية