عاشت بلدية سيدي عبد العزيز السياحية والتي تقع على بعد نحو (25) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل ليلة السبت الى الأحد على وقع جريمة جديدة ذهب ضحيتها شاب من مواليد (85) بعدما نُحر على يد مسبوق قضائيا في وليمة عائلية كان القاتل والمقتول من بين المدعويين لها .وحسب مصادر «آخر ساعة» فان مناوشات نشأت بين الجاني والضحية في ساعة جد متأخرة من الليل ، وهي المناوشات التي تطورت بسرعة سيما بعدما طلب القاتل من الضحية الإنزواء بمكان بعيد عن مسرح الوليمة لتصفية حساباتهما وهي اللحظة التي استغلها الجاني لنحر غريمه بواسطة خنجر من الحجم الكبير مرديا اياه قتيلا على الفور رغم تدخل الحاضرين من أجل تقديم الإسعافات الضرورية للضحية الذي ينحدر من بلدية الجمعة بني حبيبي المجاورة والذي لايتعدى سنه (29) سنة .وحسب مصادر «آخر ساعة» دائما فان مرتكب هذه الجريمة الشنعاء والتي حولت العرس المذكور الى مأتم من ذوي السوابق العدلية بل ويعتبر كأحد أكبر المطلوبين ببلدية سيدي عبد العزيز الساحلية بحكم إدمانه على المخدرات والمسكرات رغم حداثة سنه حيث لايتعدى الواحد والعشرين سنة .وفيما تضاربت المعلومات بشأن مصير القاتل الذي تحدثت بعض المصادر عن اصابته هو الآخر بجروح خطيرة قبل أن يلقى عليه القبض من قبل رجال الدرك الوطني الذين هرعوا الى مسرح الجريمة في ساعة متأخرة من الليل وجب التذكير الى أن هذه الجريمة هي الرابعة التي تهز اقليم ولاية جيجل في ظرف أقل من شهر بعد مقتل شابين بنفس الطريقة بعاصمة الولاية جيجل وخنق أحد رجال الدفاع الذاتي على يد ابن عمه نهاية الأسبوع الماضي ببلدية القنار المجاورة لبلدية سيدي عبد العزيز مايجعل الأسبوعين الأخيرين من شهر ماي وكذا النصف الأول من شهر جوان الجاري الأكثر دموية واجراما في يوميات سكان ولاية جيجل منذ العام الماضي الذي سجلت به عدة جرائم .