كشفت مديرية التربية بسكيكدة نهار أمس الغطاء عن سبب الاحتجاجات المتتالية أمام مقرها للرأي العام الذي شهد مؤخرا عدة تجمعات احتجاجية ل 140أستاذا نجحوا خلال مسابقة التعليم لسنة 2013 و درسوا لأكثر من ستة أشهر قبل أن يصدر قرار رسمي بإقصائهم من المناصب و احتساب أشهر عملهم في إطار الاستخلاف ما يجعلهم يستفيدون من الراتب و شهادة الخبرة المهنية الأمر الذي سيساعدهم على اجتياز الامتحان المقرر مع نهاية جويلية للظفر بمنصب جديد بالقطاع. و أورد بيان صحفي صادر عن مديرية التربية بسكيكدة أن المسابقة التي أجريت السنة الماضية لتوظيف أساتذة للمراحل الثلاثة لم تراع سلم التنقيط الجديد ، ما جعل المدير المنصب حديثا و بالضبط شهر أكتوبر» يوسف مريوة» يقع في اشكال كون دراسة الملفات اعتمدت سلم التنقيط القديم، لترفض من قبل الوظيف العمومي لعدم مطابقتها سلم التنقيط الجديد المعتمد من طرف وزارة التربية ، ما ألزمه على اعادة دراسة الملفات و عددها يصل إلى 1348 الأمر الذي استغرق زمنا وجعل النتائج تتأخر لغاية شهر سبتمبر أين أعلنت جميع النتائج بما فيها القوائم الاحتياطية و نظرا لضخامة العدد فقد تم وقوع خطأ نتج عن عدم مطابقة المناصب المالية ما جعل 128أستاذا بمختلف المراحل التعليمية دون مناصب مالية ما استلزم اقصائهم مع منحهم جميع حقوقهم. و اعتبر البيان أن تصرف المديرية قانوني كون الأساتذة لا زالوا غير مرسمين بمناصبهم بشكل رسمي لعدم سيرهم على المراحل الأربعة القانونية باستثناء محضر التنصيب الذي تحصلوا عليه ، أما تأشيرة المراقب المالي و موافقة الوظيف العمومي و الترسيم فلم يحصلوا عليها، ورغم هذا تعمل المديرية بجهد بالاتصال مع الوزارة المعنية و الوظيف العمومي لإيجاد حل لهؤلاء الأشخاص. كما تعرض البيان لمشكلة المديرين و المفتشين البالغ عددهم 72 الذين أنهوا تكوينهم دون أن تمنح لهم قرارات تعيين، و مشكلة خريجو المدرسة العليا للأساتذة ( معلم المدرسة الابتدائية) عدم تطابق الشهادات وعددهم 36حالة،و خريجو المدرسة العليا للأساتذة (الثانوي) بدون قرار التربص، ولم تؤشر ملفاتهم، وعددهم 14 حالة.