أعلنت وزارة التربية الوطنية عن فتح مسابقة لتوظيف أساتذة التعليم الثانوي برتبة أستاذ مهندس، وسيتم إجراء المسابقة يوم 26 سبتمبر الجاري. وأفادت تعليمة وجهتها وزارة التربية الوطنية إلى مديريات التربية عبر الوطن، بالشروع في توظيف الطلبة الجامعيين الحاصلين على شهادة مهندس دولة في التعليم الثانوي، وذلك في تخصصات الرياضيات والكيمياء والفيزياء، وألزمت وزارة التربية المرشحين المعنيين في المسابقة، بإدراج ملفاتهم على مستوى مديريات التربية القريبة منهم، على أن يشاركوا في المسابقة يوم 26 من الشهر الجاري، وبالمقابل رفضت وزارة التربية الوطنية إدماج الأساتذة المتعاقدين الحاصلين على شهادة في تخصص الموسيقى والتربية التشكيلية، بالرغم من العجز الذي تعانيه الوزارة. ودعت الوزارة إلى ضرورة ضبط الخرائط التربوية بصفة دقيقة، بشكل يساعد في استقرار المؤسسة التربوية، مشيرة إلى ضرورة الابتعاد عن تعديلها، إلا بصفة استثنائية، على أن يكون التعديل مؤسسا لأن المبالغة في تعديل الخرائط يؤثر سلبا على سير المؤسسة، مشيرا إلى أنه تم ضبط تعداد التلاميذ الذين سيلتحقون بمقاعد الدراسة السنة المقبلة 2011 -2012 وعلى ضوئها تم تحديد الهياكل المدرسية الضرورية وملحقاتها وتحديد الاحتياجات من المناصب المالية والإدارية والتربوية، وقد تم إحصاء التلاميذ بالتنسيق مع مديريات التربية الوطنية، وذلك بداية من الدخول المدرسي للسنة الحالية. ومن المقرر أن يتم إيداع ملفات المرشحين إلى مناصب أستاذ في اللغات الأجنبية والرياضيات وكذا الفيزياء خلال شهر أكتوبر المقبل، على أن يجتازوا مسابقة التوظيف في شهر نوفمبر المقبل. وبالمقابل أعلنت وزارة التربية الوطنية عن توظيف أكثر من 13 ألف مؤطر تربوي وإداريين، مشيرة في هذا السياق؛ إلى أن المناصب المالية المخصصة للدخول المدرسي 2011 -2012 تتوزع كالتالي: 6 آلاف منصب للتربويين و8 آلاف آخر للإداريين، غير أن وزارة التربية ستعتمد خلال السنة الجارية على القوائم الاحتياطية؛ أي أن 13 ألف منصب ستغطى من القوائم الاحتياطية لسنة 2010. وسترجع مديريات التربية الوطنية إلى تنظيم مسابقات للتوظيف، في حالة عدم تغطية القوائم الاحتياطية للمناصب الشاغرة أو في حالة عدم تنظيم مديرية التربية لمسابقات التوظيف خلال سنة 2010. تنديدا بإقصائها من لقاء الثلاثية : نقابات التربية في إضراب يوم 29 سبتمبر أعلن مجلس ثانويات الجزائر عن مشاركته في التجمع الاحتجاجي الذي تم الاتفاق على تنظيمه، في إطار ''ما بين النقابات''، يوم 29 سبتمبر 2011 بالتوازي مع انعقاد اجتماع الثلاثية، للتعبير عن التنديد القوي، بإقصاء النقابات الحرّة في الوظيف العمومي، من لقاء الثلاثية، وبغرض المطالبة بمراجعة قيمة النقطة الاستدلالية، وإلغاء المادة 87 مكرر، ورفع الحدّ الأدنى للأجور. وكشف بيان مجلس ثانويات الجزائر، أن الاحتجاج المزمع تنظيمه يوم 29 سبتمبر المقبل، سيضم مجلس ثانويات الجزائر، والسناباب، الساتف والكناس ''جناح التنسيقية، موضحا أن مجلس ثانويات الجزائر، يصرّ على دقّ ناقوس الخطر للوصاية، ويؤكد أنه حان الوقت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بأخذ قرارات شجاعة حتى تمرّ السنة الدراسية في ظروف حسنة. وأوضح البيان أنّه في ظل الظروف الاجتماعية والمهنية الحساسة، يطبع الدخول المدرسي 2011 /2012 حالة من الغليان والإستياء، وسط أساتذة التعليم الثانوي، أزّمتها سياسة الظلم، وتصريحات وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، ولقاءاته التي لم تسفر عن أية نتائج مع نقابات قطاع التربية، موضحا أن كل أساتذة التعليم الثانوي واعون بهذا الوضع، ويرون أن الحوار مع وزارة التربية، لا يمكن الاستمرار فيه، وأن الوزير لا يبحث إلا عن كسب مزيد من الوقت، وواقع الظلم الذي يهيمن على القطاع اعترف به الوزير شخصيا، موضحا أن مجلس ثانويات الجزائر، يجدّد موقفه، من أجل الوصول إلى تحقيق مدرسة عمومية نوعية، ويصر على التنديد بالدخول الكارثي للموسم الدراسي 2011/2012 الذي لم نر له مثيلا منذ أكثر من 25 سنة، والذي غلبت عليه المشاكل. الإعلان عن ميلاد تنسيقية جديدة لفائدتهم تحت لواء نقابة عمال التربية : نحو تخصيص تكوين مستمرّ لخرّيجي المدارس العليا للأساتذة طالبت التنسيقية الوطنية لخريجي المدارس العليا للأساتذة، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، بضرورة إخضاع كافّة الأساتذة خريجي المدارس لتكوين مستمر طوال مشوارهم المهني لتجديد أفكارهم ومعارفهم العلمية. وأوضح المنسق الوطنية لتنسيقية خريجي المدارس العليا للأساتذة، بربري العيد، خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر النقابة الوطنية لعمال التربية الكائن بمدرسة عيسات إيدير بساحة الوئام المدني بالجزائر، أن هيئته قد تأسست مؤخرا لغرض تحقيق مجموعة من المطالب التي وصفها بالمشروعة، وهي الدفاع عن حقوق خريجي المدارس العليا للأساتذة بدون استثناء، نظرا لما أسماه 'الظلم المسلط' عليهم خاصة الأساتذة دفعة 2011. وطالب المسؤول الأول عن التنسيقية، السلطات الوصية، بضرورة إخضاع خريجي المدارس العليا للأساتذة 'لتكوين مستمر' طيلة مشوارهم المهني، لتجديد معارفهم و أفكارهم العلمية منها والدقيقة، من خلال تنظيم 'دورات تكوينية' خلال العطل عبر كافة ولايات الوطن، لمدة يومين مثلا، مضيفا في ذات السياق، بأنه قد عرض الفكرة على المدير العام للمدرسة الوطنية العليا للأساتذة بالقبة، وهذا الأخير قد رحب بالفكرة وأكد بأنه سيجند مجموعة من الدكاترة لتكوين هذه الفئة من الأساتذة خريجي المدارس العليا، خاصة في مجال 'تعليميات المواد'. وفي نفس السياق، طالب بربري العيد بإيجاد حل فوري و عاجل لخريجي المدارس العليا للأساتذة دفعة 2011، الذين لم يتم توظيفهم حتى الآن، في بعض الولايات، رافضا توظيف أساتذة التعليم الثانوي والمتوسط خريجي المدارس العليا في الابتدائيات. ودعا المنسق الوطني بربري، الوزارة الوصية بضرورة شروعها في تفعيل 'منحة الخطر'، الخاصة بالأخطار التي يتعرض لها الأستاذ داخل المخابر، مطالبا بأهمية إيجاد حل لمشكل الشهادة بالنسبة للأساتذة التعليم الثانوي تخصص 'مادة كيمياء'.