لازالت القبضة الحديدية قائمة بين المدرب آلان ميشال وإدارة شبيبة الساورة التي أقدمت على إخباره بقرار الإقالة الذي إتخذته في حقه مباشرة بعد نهاية اللقاء الودي الذي خسره الفريق أمام شباب باتنة في تربص العاصمة، واجتمع رئيس الفريق محمد حجار بالمدرب آلان ميشال بفندق المرسى وأخبره بالقرار الذي اتخذته ضده الإدارة الأمر الذي جعل ميشال يطالب بتفسيرات عن الأسباب التي جعلت الإدارة نتخذ هذا القرار ضده والذي جاء حسب كلام حجار بناءا على الشكاوي التي وصلت الإدارة من المسيرين واللاعبين الذين قالوا أن ميشال يميل إلى اللاعبين المغتربين على حساب المحليين ويشرك الذين جلبهم هو إلى الفريق في التشكيلة الأساسية لكن المدرب الفرنسي رفض الرحيل من العارضة الفنية إذا لم تقدم الإدارة على تسوية مستحقاته المالية إلى نهاية الموسم بما أن العقد الذي أمضاه ينص على إقالته في حال عدم تحقيق نتائج إيجابية ولا ينص على إقالته قبل بداية الموسم الجديد ما قد يجعل الإدارة تتراجع عن فكرة إقالته