قال المنسق الوطني للكلا ايدير عاشور إن الوزيرة بن غبريط طالبتهم بتأجيل اللقاء الذي كان مقررا بين الطرفين أول أمس إلى نهاية الشهر الجاري ، بسبب انعقاد مجلس الوزراء، مقابل ذلك هدد الكلا بالإضراب خلال دخول المدرسي المقرر في سبتمبر المقبل في حال عدم تلبية المطالب المرفوعة .وأكد المتحدث، في تصريح إعلامي، أن كل المؤشرات تندر بدخول مدرسي ساخن إلا في حال مسارعة الوزيرة بن غبريط على التدخل بشكل مستعجل لتلبية جميع المطالب المرفوعة مصيفا أن الوزيرة مطالبة بتحمل مسؤولياتها، من خلال الصغط على ممثلي الحكومة لإيجاد حلول نهائية لانشغالات و مطالب مستخدمي قطاعها لضمان دخول مدرسي مستقر و دون اضطرابات و أكد المتحدث أن انعقاد مجلس الوزراء مناسبة مثلى للدفاع عن انشغالات العمال حيث نه على الوزيرة الضغط على الوزارة الأولى، و تحذيرها من خطورة الوضع، من خلال اقناعها بضرورة إلزام مصالح الوظيفة العمومية، على تجسيد محاضر الاجتماع الموقعة في وقت سابق « و على الوزيرة الاعتراف بشرعية مطالب اسرة القطاع و افاد عاشور ان المجلس سيعقد جمعيات عامة مباشرة بعد اللقاء الدي سيجمعه بالوزيرة نورية بن غبريط نهاية الشهر الجاري بعد ان تم تاجيل اللقاء الدي كان مقررا اول امس بسبب انشغال الوزيرة بمجلس الوزراء لتحديد تاريخ و نوعية الحركة الاحتجاجية المقررة في القطاع في حال بقاء الاوصاع على حالها و عدم تلبية المطالب التي رفعتها النقابة مشددا على تمسك مستخدمي التربية بمطالبهم الى غاية تحصيلها جميعا خاصة ما تعلق الامر بمراجعة القانون الاساسي لمعالجة «اختالالاته»، و كذا اعادة النظر في سياسة الأجور بشكل يجعلها تتلاءم مع القدرة الشرائية ، و و إلغاء كل القرارات المتسببة في «هشاشة» منظومة الشغل، على غرار نظام التعاقد و الشبكات الاجتماعية و الخدمات الاجتماعية