قامت جمعية APIJ والعديد من المنخرطين في الجمعيات الشبانية الناشطة بدار الشباب حي بني محافر والمواطنون في الحي بغلق الطريق في المحافر حيث نظموا وقفة احتجاجية لمدة 15 دقيقة طالبوا خلالها برحيل مدير الشباب والرياضة بالنيابة إبراهيم يوسفي وقد تنقلت مصالح الأمن إلى عين المكان من أجل الاستماع لمطالبهم وقاموا بمنحها البيان الذي أصدروه والذي أرسلوا نسخة منه الى والي ولاية عنابة والى السلطات المعنية وتملك «آخر ساعة» نسخة منه والذي ينددون فيه بالتعسف في استغلال السلطة من طرف «الديجياس» منذ تعيينه في منصبه اتجاه الحركة الجمعوية الناشطة والفعالة حيث يقصد تهميش الشباب المنخرط بالجمعية والقاطن بالولاية،كما ينتهج أساليب دنيئة ضد رؤساء الجمعيات الشبانية والنوادي الرياضية والرابطات الرياضية،ولم يسلم منه حتى الموظفين البسطاء،وقام باتخاذ قرارات تعسفية ووقف كل من لديه عداوة سابقة معه مؤكدا أنه لا يخاف من أحد،وفتح النار على جمعية «APIJ« منذ نوفمبر 2013 حيث أقصى شبابها من جميع النشاطات المبرمجة من مديرية الشباب والرياضة والسبب هو خلافاته الشخصية مع رئيسة الجمعية تعود أحداثها لسنة 2007 رغم أن هذه الجمعية قامت بالعديد من النشاطات الخيرية كتنظيم حفلات زواج جماعية وختان الأطفال وإدماج الشبان في المجتمع وتملك صيتا كبيرا في ولاية عنابة،وقرر توقيف مدير دار الشباب بني محافر بسبب الجمعية لأنه فتح لها المجال لكي تنشط ولكي تهتم بشباب الحي واعتبر أن سكان بني محافر منحرفون ومعروفون بالمخدرات وهو ما لم تتجرعه الجمعيات والمواطنين،كما قام بتصفية حساباته مع كل شخص يعارضه،كما أصبحت الرياضة في ولاية عنابة تتواجد في الحضيض بسبب تأخر العديد من المشاريع وغياب العديد من الرياضات عن الساحة،وقد طالب المحتجون برحيله وبالحفاظ على الحركة الجمعوية الناشطة وطالبوا بتوقيف «حقرة» النساء والرجال الشرفاء في ولاية عنابة وإلغاء قرار توقيف مدير دار الشباب بني محافر التعسفي وهددوا بكشف التجاوزات الأخرى التي قام بها طيلة الفترة الماضية.