بعد الحادث الأليم الذي شهدته مباراة شبيبة القبائل امام ضيفه اتحاد العاصمة بوفاة لاعب الشبيبة وهداف بطولة الرابطة المحترفة الأولى الموسم الماضي الكاميروني إيبوسي، إثر إصابته بجروح ناتجة عن رمي مقذوفات عقب نهاية المباراة،ندد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة بشدة هذا الفعل الشنيع الذي أودى بحياة لاعب شاب لم يتجاوز 25 سنة،و الذي لم يأمل سوى في أن يمارس كرة القدم،كما يأمل رئيس الاتحاد أن يتم تسليط عقوبات شديدة على مرتكبي هذا الفعل الشنيع و الاستمرار في توخي الحيطة و الحذر و مكافحة العنف بجميع أشكاله في ملاعبنا ،قبل أن يجدد نداءه لمسيري كرة القدم الجزائرية إلى ضرورة وضع مباريات كرة القدم في إطارها الطبيعي كلعبة للفرجة و التآخي، والابتعاد عن التهويل و تضخيم رهاناتها. قرباج يعقد اجتماع عاجل ... ملعب 1 نوفمبر يغلق لأجل غير مسمى من جهته رئيس الرابطة محفوظ قرباج الذي كان حاضرا في الملعب لم يصدق خبر وفاة اللاعب إيبوسي الذي كان يلعب امام عينيه قبل بضع دقائق من الحادثة،التي وصفها بالكارثة التي حلت بالكرة الجزائرية قائلا:» تصرف مؤسف أودى بحياة لاعب شاب تمكن خلال موسم واحد من كسب قلوب آلاف الجزائريين عبر كل ملاعب البلاد«. كما قرر عقد اجتماع عاجل لمجلس ادارة الرابطة أمس ، و استدعى حكام مباراة شبيبة القبائل واتحاد الجزائر ومحافظ المباراة ومسؤولي نادي شبيبة القبائل للاستماع إليهم من قبل لجنة الانضباط.في سياق آخر قررت الرابطة غلق ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو إلى أجل غير مسمى. وزير الداخلية بلعيز يأمر بالتوقيف الفوري لمرتكبي الجريمة لمحاسبتهم أما وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز فقد امر بإجراء تحقيق قضائي لمعرفة ملابسات مقتل لاعب شبيبة القبائل المهاجم الكامروني ألبيرت إيبوسي بوجونغو مساء أول أمس السبت بعد إصابته بمقدوفة ألقيت من مدرجات ملعب أوّل نوفمبر. كما أمر الوزير بالتوقيف الفوري لمرتكبي هذه الجريمة و تقديمهم أمام العدالة من أجل معاقبتهم أشد عقاب. و قد خلفت حادثة وفاة إيبوسي صاحب24 سنة و الذي مات متأثرا بإصابة خطيرة على مستوى الرأس بعدما نقل على جناح السرعة إلى مستشفى تيزي وزو حالة من الحسرة و التأسف وسط الجمهور الرياضي و أنصار شبيبة القبائل خاصة.