تعددت الأسباب و الموت واحد، هذا هو لسان كل قالمي منذ بداية السنة الجارية ففي حصيلة قدمتها مصالح الأمن بولاية قالمة و الخاصة بحوادث المرور في الفترة الممتدة من شهر جانفي إلى غاية شهر جويلية من السنة الحالية، تم تسجيل 141 حادث مرور، خلف وفاة 12 شخصا و إصابة 172 أخرين، ففي إطار العمل الوقائي سجلت مصالح الأمن العمومي خلال الأشهر السبعة الأولى لسنة 2014 ، 08 حوادث مرورية مادية، و 179 حادث مرور جسماني ، هذه الحوادث خلفت إصابة 149 شخصا بالغا و 69 قاصرا، فيما بلغ عدد الوفيات 09 أشخاص. حوادث المرور التي تسببت فيها الدراجات النارية عرفت هي الأخرى ارتفاعا رهيبا حيث بلغ عددها 54 حادثا، أسفر عن إصابة 54 شخصا و وفاة 03 أخرين، هذا و قد أرجع المختصون أسباب ارتفاع حوادث المرور أساسا إلى العنصر البشري بالدرجة الأولى، بسبب عدم احترام قانون المرور والسرعة المفرطة ،التهاون أثناء القيادة ،عدم انتباه السائق، المناورات الخطيرة، بالإضافة إلى اهتراء شبكة الطرقات بولاية قالمة، و التي أصبحت هاجسا يؤرق كل مرتادي هذه الطرق، و كذا أنها أصبحت غير قادرة على استيعاب الكم الهائل من المركبات التي تمر بها يوميا.