أعلنت وزارة الشؤون الخارجية، أمس، الإفراج ليلة الجمعة إلى السبت عن اثنين من الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين منذ يوم 6 أفريل 2012، بمنطقة غاو شمال مالي. وجاء في البيان أيضا أن الأمر يتعلق بالإفراج عن مراد قصاص وقدور ميلودي اللذين يضافان إلى الرهائن الثلاثة الذين تم الإفراج عنهم بعد بضعة أيام من اختطافهم. وأشارت «الخارجية» إلى أن القنصل بوعلام سايس قد توفي إثر مرض مزمن ألم به أثناء فترة اختطافه، فيما قتل الدبلوماسي الاخر طاهر تواتي. وأكدت الوزارة أنها لم تقدم فدية للمختطفين «احتراما للموقف العقائدي لبلادنا و التزاماتها الدولية برفض دفع الفدية«، وأن عملية التحرير جاءت « بعد جهود مكثفة ودؤوبة من قبل مؤسسات الدولة وفي سرية تامة .« وأكدت عائلة الدبلوماسي تواتي أن الخبر سقط عليها كالصاعقة وذلك بعد سنتين من الانتظار، وطالبت العائلة وزارة الخارجية بإحضار جثة الفقيد إلى مسقط رأسه حتى يتسنى لعائلته وأصدقائه إقامة عزاء له ودفنه. و. ه