أعرب عبد الله ولد محمد الأمين العام المساعد للحركة العربية الأزوادية، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة عن أمله في أن تكون المرحلة الثانية من الحوار المالي الشامل «بادرة خير«.وفي تصريح للصحافة عقب جلسة عمل ضمت وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة مع الحركة العربية للأزواد والتنسيقية من أجل شعب الأزواد وتنسيقية الحركات والجبهات القومية للمقاومة هنأ السيد عبد الله ولد محمد بلاده على انطلاق المرحلة الثانية من «الحوار المالي الشامل بالجزائر»، مؤكدا أن «الأمل كبير في هذه المفاوضات وهو يعود إلى حنكة الأشقاء بالجزائر«. وبالمناسبة تقدم الأمين العام المساعد للحركة العربية الأزوادية «بتعازيه للدولة الجزائرية في وفاة الدبلوماسيين اللذين تم اغتيالهم من طرف يد الإجرام»، مقدما أيضا تهانيه على تحرير الرهنيتين الجزائريتين». ق.و