لا يزال مشروع ازدواجية الطريقين الوطنيين رقم 20 و 21 يراوح مكانه منذ عدة سنوات 'بالرغم من أن شبكة الطرقات الوطنية العابرة بولاية قالمة، تحصد المزيد من أرواح ضحايا حوادث المرور، بسبب ضيقها وعدم قدرتها على استيعاب الأعداد الهائلة من المركبات التي تعبرها يوميا باتجاه مختلف الولايات المجاورة' وعلى الرغم من الإجراءات الأمنية المتخذة على مستوى الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين قالمةوقسنطينة، والطريق الوطني رقم 21 الرابط بين قالمةوعنابة. إلاٌ أن الاختناق المروري على مستوى هاذين الطريقين الإستراتيجيين، كثيرا ما يساهم في وقوع حوادث مرور قاتلة ومميتة تقريبا بشكل يومي ، خاصة بوجود طوابير طويلة من شاحنات الوزن الثقيل التي يفضل سائقوها الهروب من مرتفعات الطريق الوطني رقم 44 الذي يربط ولايتي عنابة وسكيكدة بولاية قسنطينة، وتفضيلهم الطريق الوطني رقم 20 بإقليم ولاية قالمة، التي تبقى فيها شبكة الطرقات بحاجة ماسة إلى مشاريع جادة لتوسيعها وجعلها على الأقل مزدوجة لتخليص مستعمليها من هاجس الإزدحام وحوادث المرور القاتلة. للإشارة فان ولاية قالمة استفادت مؤخرا بمشروع ربطها بالطريق السيار خلال الاجتماع الأخير الذي جمع رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة مع مجلس الوزراء و الذي قرر من خلاله دراسة و مصادقة أعضاء الحكومة على عدة مشاريع' منها قانون ربط ولاية قالمة بالطريق السيار شرق غرب و هذا على مسافة 26 كم ، أين لقي هذا القرار استحسانا كبيرا لدى سكان ولاية قالمة و اعتبروه بمثابة المكسب الكبير لهم' في انتظار انطلاق مشروع ازدواجية الطريقين الوطنيين رقم 20 و21 في أقرب وقت للحد من حوادث المرور المميتة .