تحولت شبكة الطرقات بولاية قالمة، إلى عاصمة للموت المحقق، بعد أن شهدت خلال اليومين الأخيرين جملة من حوادث المرور القاتلة والخطيرة، أهمها الحادث الذي وقع على الطريق الوطني رقم 20 في جزئه الرابط بين بومهرة أحمد وبوشقوف، بعد انحراف حافلة لنقل المسافرين وسقوطها في مجرى الوادي مما تسبب في مقتل شخص وإصابة 25 آخرين بجروح متفاوتة، كما خلٌف حادث آخر على مستوى الطريق الوطني رقم21 الرابط بين قالمة وعنابة مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة. هذا في الوقت الذي سقطت فيه كل وعود عمر غول بتحديث شبكة الطرقات على مستوى الولاية وتمكينها من طرق مزدوجة في الماء. فهل يقدر البرلمانيون عن بالولاية على إنقاذ الموقف وتسجيل هذه المشاريع الإستراتيجية للحد من إرهاب الطرقات بولاية قالمة.