شدد وزير الأشغال العمومية عمار غول خلال زيارته التفقدية إلى عدد من مشاريع قطاعة عبر بعض بلديات ولاية قالمة ، على ضرورة إحترام آجال الإنجاز و تحسين نوعية تنفيذ مختلف المشاريع المبرمجة خلال الخماسي الحالي مؤكدا في ذات السياق على ضرورة تفعيل دور الصيانة المنجزة على طول شبكة الطرقات و المقدر عددها ب 500 دار للصيانة موزعة عبر مختلف ولايات الوطن . و قد صرح غول على هامش الزيارة بان ولاية قالمة إستفادت من ثلاثة مشاريع حيوية و هامة تتعلق أساسا بإنجاز طريق مزدوج يربط بين مدينة قالمة وولاية قسنطينة إضافة إلى طريق آخر مزدوج يربط عنابة بسوق أهراس مرورا بالجهة الشمالية الشرقية لولاية قالمة و هو ما من شأنه فك الإختناق المروري على مستوى شبكة الطرقات لهده الولاية التي أصبحت تعاني من الإكتظاظ ، بعد تزايد حظيرة المركبات و ما تتسبب فيه يوميا من حوادث للمرور . كما أن ولاية قالمة حظيت أيضا ببعض المشاريع الاخرى المسجلة في إطار البرنامج الحالي ، خاصة ما يتعلق منها بتوسيع وتحديث الطريق الوطني رقم 21 الرابط بين ولايتي قالمةوعنابة ، وقد أشاد الوزير بالمجهودات المبذولة من طرف والي الولاية ومسؤولي قطاعه ، لمتابعتهم لمختلف المشاريع المنجزة وفق المقاييس المعمول بها . ولم يتردد الوزير في الكشف عن الإعذارات الموجهٌة مؤخر إلى مؤسسات الإنجاز المكلفة بإتمام الجزء المتبقي من الطريق السيار شرق غرب ، مضيفا أن وزارته تعمل على تشجيع مؤسسات الإنجاز الوطنية ، من خلال خلق شراكة جزائرية جزائرية ، خاصة وأن أغلب مؤسسات الإنجاز الوطنية البالغ عددها أكثر من 4000 مؤسسة ، أثبتت ميدانيا أنها قادرة على مواجهة كل التحديات ومنافسة كبرى الشركات العالمية في مجال الأشغال العمومية ، إذا ما توفرت الظروف المواتية ، وقد نالت دور الصيانة حظ الأسد في تصريحات عمار غول الذي أكد أن جميع دور الصيانة المتواجدة على المستوى الوطني سيتم تجهيزها بعتاد عصري وفق إختصاص كل دار للصيانة مما يتلاءم ومهامها بحسب الخصائص الجغرافية لكل منطقة ومناخها ، انطلاقا من توفير كاسحات الثلوج في المناطق الجبلية والمرتفعات ، إلى عتاد معالجة الإنزلاقات في المناطق المعروفة بالإنزلاق الدائم للتربة ، مشيرا إلى أن وزارة الأشغال العمومية خصصت برنامجا ضخما لتكوين أعوان الصيانة وتعيينهم للعمل وفق اختصاصاتهم على مستوى دور الصيانة التي ستتكفل كل واحدة منها بمعالجة النقائص لعدد محدود من الكيلومترات . قبل أن يختم زيارته التي وقف فيها على مشروع إنجاز محوٌل للطرق على مستوى التقاء الطريق الوطني رقم 80 بالطريق الوطني رقم 20 ، وكذا مشروع إنجاز النفق الأرضي بمدينة قالمة ، إضافة إلى مشاريع تهيئة شبكة الطرقات الولائية عبر بلديات عين مخلوف وعين العربي ، ونقطة الإنجرافات ببلدية بوهمدان إضافة إلى إعادة تأهيل الطريق الولائي رقم 33ببلدية برج صباط والطريق الوطني رقم 102 ببلدية تاملوكة إلى حدود ولاية أم البواقي ، كما اشرف الوزير على إعطاء اشارة انطلاق الأشغال لتهيئة الطريق الرابط بين مركز بلدية عين رقادة بقرية قصر العازب على مسافة عشر كيلومترات . نادية طلحي