يطالب سكان البنايات الفوضوية بحي حجر الديس التابع لبلدية سيدي عمار، السلطات المحلية بالكشف عن مصير السكنات الاجتماعية التي وعدوهم بها قبل أكثر من 3 سنوات. ما تزال معاناة قاطني البيوت الفوضوية بحي حجار الديس مستمرة وذلك في ظل ما وصفوه بالإهمال الذي تمارسه في حقهم السلطات المحلية والولائية، حسب تعبيرهم، فحيهم الذي تسكنه العشرات من العائلات لا تتوفر فيه أدنى شروط الحياة، فلا وجود لقنوات الصرف الصحي، كما أن البيوت الفوضوية موصولة بطريقة عشوائية بالكهرباء والمياه الصالحة للشرب، وأكد لنا السكان أن أغلب البيوت الفوضوية تم إحصاؤها آخر مرة من قبل الجهات الوصية عام 2007، وذلك بهدف تنظيم عملية توزيع السكنات الاجتماعية، التي وعدتهم السلطات المحلية كتابيا بإنهاء إنجازها لهم في شهر ديسمبر 2013 على أن توزع عليهم بعد ذلك، لافتين إلى أنه وإلى غاية الآن لم تبدأ الأشغال ولم يعرف حتى المكان الذي ستبنى فيه هذه السكنات الاجتماعية، مؤكدين أن الشقق الاجتماعية التي بنيت في «البركة الزرقاء» هم الأحق بها، لافتين إلى بأنهم لم يقبلوا بترحيل سكان واد النيل والصرول إليها. وإلى غاية ترحيلهم طالب السكان بتزويدهم بالمياه الصالحة للشرب والكهرباء، وتنظيف حيهم التي تنتشر فيه النفايات والمياه القذرة والتي تسببت في انتشار الحشرات الضارة، الجرذان والأفاعي.